اشارت باسمة رماني بلوط من قسم المناصرة والحماية القضائية في جمعية ” حماية ” في حديث لبرنامج نقطة عالسطر عبر صوت لبنان الى ان البلد بحاجة في ظل الازمات الى التوعية في موضوع التحرش الجنسي بالاطفال ، الخوف من العار الوصمي الذي على عقول الاهل ، الطفل هو الضحية ومن الممكن ان يكون المتحرش به من افراد العائلة
اضافت : نُضيء على المتحرش وليس على الشخص ودوره ، يمكن ان يكون المتحرش الاب او الاستاذ او الجار او احد الاقارب وان يكون محط ثقة في المجتمع وفي البيئة المحيطة بالعائلة، معظم الاحصاءات التي قامت بها الجمعية اشارت الى ان المتحرش يكون شخصا يحظى بثقة الطفل والاسرة.
ولفتت الى ان التحرش الجنسي بالاطفال قد يكون جراء الفقر او الوضع الاجتماعي مثل الانفصال بين الاب والام الذي يخلق الهشاشة داخل الاسرة ، المتحرش من خارج الاسرة يبدأ من خلال استدراج الطفل بأي شيء يحبه ، اضافت : يجب علينا توعية الاطفال على هذا الموضوع والانتباه الى اي تغيير بنمط وروتين الطفل اليومي.
واشارت الى ان جمعية ” حماية ” تقوم بحملات توعية مجانية في كل المناطق وبالتعاون مع البلديات والجمعيات الكشفية والمحلية، اضافت: نحن نتلقى العديد من الاتصالات على الخط الساخن للجمعية للتبليغ عن حالات تحرش نأخذ المعلومات من المساعدة الاجتماعية في جمعية ” حماية ” التي تتلقى الاتصال ونقوم بدورنا بالتواصل مع العائلة.
وقالت بلوط ان القضاء يتدخل عندما يكون هناك تحرش من داخل الاسرة وحالة عنف جسدي ،اضافت : الاطفال هم ضحايا العنف وتعريف العنف فضفاض في القانون 2002/422 من خلال طرح قوانين حول كيفية التعاطي مع العنف الموجه للاطفال وحمايتهم منه الذي ينص على اخذ قاضي الاحداث اجراءات جذرية تجاه الاهل المعنفون.