اماندا بلوط: من غير المنطق التخلي المقصود عن شعور الأمومة

فكرة الأم البديلة ليست فكرة جديدة في المجتمعات بشكل عام، إنّما انتشرت بشكل كبير بالأونة الأخيرة بظل التطور بالقوانين.
من ناحية الفكرة بشكل عام إن فكرة الأم البديلة هي مبدئياً فكرة مرفوضة نظراً إلى نعمة الأمومة التي يجب أن لا تحرم أي امرأة نفسها من هذا الشّعور، إلا أن قبول هذه الفكرة من الممكن أن يُقبل بحالة وجود مشاكل بالإنجاب، وهو ما يعتبر شيء مقبول نسبياً وذلك لأسباب خارجة عن إرادة الأم.
إلا أن ما هو شائع حالياً، وما يعتبر من قبيل العمل اللامعقول، هو أن بعضاً من النّساء بتن يذهبن إلى تفضيل فكرة المحافظة على أجسادهن، متجهن إلى البحث عن إمرأة بديلة لأجل الحصول على ولد دون عناء أو شقاء، ومن هنا تذهب سيدة المجتمع أماندا بلوط للقول بأن “هذه الفكرة هي فكرة مرفوضة جملة وتفصيلاً، فمن غير المعقول أن تتجه النساء إلى فكرة الحصول على ولد عن طريق عملية الأم البديلة، وحرمان نفسها من شعور الأمومة الحقيقي الذي لا يضاهيه شعور البتة.” ومن هنا تشدد بلوط على أن الإمرأة طالما هي قادرة على الإنجاب فمن غير المقبول أن تفكر بالمحافظة على جسهدها، أو تبرر عدم إرادتها بالإنجانب من خلال اللجوء إلى عملية الأم البديلة.

هذه الظاهرة انتشرت مؤخراً إعلامياً، فالإعلامية ديما صادق تعرضت لحملة شائعات كبيرة نفت خلالها الأخبار التي تتداول بأن ابتها هي نتاج عملية الأم البديلة، وقالت ديما بأن هذا الخيار كان مفتوح أمامها إلا أنّها لم تسلك هذه الطريق نسبة إلى أن ليس هناك أي مشاكل جسدية أو أخرى متعلقة بالإنجاب يجبرها على ذلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى