سعيد: كنّا تحت الاحتلال السوري واليوم الايراني ونحن بحاجة الى الجميع لرفعه

ا- غرد رئيس “المجلس الوطن لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “تصرّ اطراف مسيحيّة على تحميل مسؤوليّة الازمات الوطنية منذ الطائف الى المسلمين من دون اعادة النظر بسلوكها. ما جرى ويجري هو نتيجة تعليق الدستور والاحتلال، اوّل مرّة بسبب سلاح سوريا، اليوم بسبب سلاح ايران، ولم يكن بعض المسيحيين أقلّ عمالة عن بعض المسلمين في الحالتين”.

أضاف: “كما اصطف المسلمون لدعم الرئيس ميقاتي في عقد جلسة حكومة اصطف البارحة المسيحيون في رفضهم تسمية رئيس حكومة سُنّي. وبدل من الاجتماع بين المسلمين والمسيحيين لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان نختلف على جنس الملائكة ونعطي للاحتلال ما يكفي ليتمددّ رغم ظروفه في المنطقة”.

وتابع: “الاستراتيجيّة الدفاعيّة الوحيدة هي تطبيق الدستور والطائف الـ١٥٥٩-١٧٠١-١٦٨٠-٢٦٥٠ اي كلام آخر caduque”.

وقال أيضاً: “هناك من يظنّ ان “حقوق” المسيحيين تمرّ بنسف الطائف والعودة الى الجمهوريُة الاولى. استغلّ حافظ الاسد هذه النظرة وكانت تجربة الرئيس أميل لحود. استغلّ حزب الله النظرة ذاتها وكانت تجربة الرئيس عون… الحقيقة كنّا تحت الاحتلال السوري واليوم الايراني ونحن بحاجة الى الجميع لرفعه”.

ولفت الى ان “افتعال مشكلة اسلامية مسيحية حول أحقيّة جمع حكومة تصريف اعمال بدل عن ضائع المعركة الاساسية هي في جمع اللبنانيين لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان ونرجو من البطريرك الراعي عدم تأمين اي غطاء لمن يريد اقحام الموارنة في معارك مع المسلمين لمصالحه الخاصة البارحة سيّدنا كانوا حلفاء معهم”.

وأكد ان “في مرحلة سوريا كان الحديث ان رفيق الحريري “أكل البلد” والاحتماء بحافظ الاسد ضرورة. انتقلنا الى تحالف مع حزب الله وضرورة استرجاع الحقوق … النتيجة كارثيّة. المطلوب جمع اللبنانيين لرفع الاحتلال السوري البارحة والايراني اليوم”.

وختم: “تتصارع الصين مع الغرب لكسب ودّ السعوديّة والخليج واستمالة العرب والمسلمين ونتصارع مع المسلمين على صلاحيات احتجزها الاحتلال الايراني ويوظفها تارة مع هذا و تارة مع ذاك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى