شدياق تخضع لعملية جراحية اليوم

منذ 25 أيلول من العام 2005، حملت الوزيرة السابقة مي شدياق صليبها ومشت على درب الجلجلة، لملمت جروحها وأكملت مسيرة نضالها الشاق وعبرت بآلامها على الرغم من محاولة الغدر بها، لكن العناية الإلهية أنقذتها.

وتعرضت الوزير شدياق، يوم أمس الجمعة، لحادثة إثر اغلاق الباب الكهربائي خلال مغادرتها أحد الفنادق في فرنسا، ما أدى إلى كسر في الكتف والرجل، وتم نقلها على الأثر إلى مستشفى أوتيل ديو في بيروت.

وأوضحت شقيقة مي شدياق، ميشا شدياق، في حديث إلى موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن مي تعاني من آلام حادة، وهي تتلقى العلاج عبر المسكنات والمورفين قبل خضوعها لعملية جراحية اليوم السبت، بانتظار ارتفاع نسبة البوتاسيوم في جسمها، قبل إدخالها إلى غرفة العمليات.

وقالت، إن “مي تعرضت إلى كسور في كتفها الذي بحاجة إلى فترة شهر ليشفى بشكل كامل، في حين أن العملية الجراحية التي ستخضع لها في رجلها بحاجة إلى 6 أيام على الأقل داخل المستشفى

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى