قال ممثلو الادعاء الأميركي، أمس الأربعاء، إنّ مديراً سابقاً في شركة “تويتر” أدين بالتجسس لصالح السعودية، بعد مشاركته لبيانات مستخدمين على مدى أعوام، وتعريضهم للمقاضاة المحتملة. وحُكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام في الولايات المتحدة.
وكانت هيئة المحلفين قد أدانت أحمد أبو عمو، في آب/أغسطس الماضي، بعد محاكمة أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو. وواجه وقتها حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة واحدة و 20 عاماً لكل تهمة من عدة تهم أخرى.
وطالب ممثلو الادعاء بسجن أبو عمو سبعة أعوام، قائلين إنهم يريدون “حكماً قوياً بما يكفي لردع الآخرين في قطاع التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، من بيع بيانات مستخدمين مهددين”.