استعرض المشاركون في الملتقى السنوي السادس لجمعية الإمارات للسرطان الجهود المبذولة على مستوى الدولة للتوعية والوقاية من الإصابة بأمراض السرطان على اختلاف أنواعها ووسائل الوقاية، مؤكدين على أهمية متابعة الجهود المجتمعية لرفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن أنواع السرطان وأهمية ترسيخ ثقافة الفحوصات بهدف التقليل من الإصابة بهذه الأمراض والالتزام باتخاذ الإجراءات الفعالة. واشاد المشاركون بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع لمواكبة القطاع الصحي والمؤسسات الطبية وتقديم الخدمات في أفضل مستوياتها وذلك بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة في كافة المجالات.
وحضر الملتقى الذي عقد بقاعة فندق إرث أبوظبي، سعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان والشيخ عمر بن عبدالعزيز النعيمي ومعالي الدكتور عبيد الحيري الكتبي وسعادة أسماء مانع العتيبة، وسعادة سالم النار الشحي والدكتور إبراهيم علي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، وجو هازل الرئيس التنفيذي لمستشفيات ميديكلينيك في أبو ظبي والعين، ومشاركة عدد من الأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وبعض الأفراد من المتعافين والمصابين وأعضاء الجمعية.
في كلمته الافتتاحية أكد الشيخ د. سالم بن ركاض أن الجمعية تلتزم بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمرضى وذويهم للتخفيف من آلامهم على كامل مساحة الوطن، إلى جانب دورها في المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والعطاء وتنفيذ برامج التوعية والوقاية من المرض والتعاون مع كافة الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتضمن الملتقى الذي قدمه الاعلامي أنس الحميري عرض فيديو عن مسيرة الجمعية وجلسة حوارية بمشاركة غوية البادي وفاطمة سعيد الكعبي والدكتورة ماجدة الشامسي والدكتورة منى الشرع، حيث عرض المشاركون دور الجمعية في الرعاية النفسية والمعنوية لمرضى السرطان، وجهودها المتواصلة في زرع الأمل في نفوسهم، إلى جانب التوعية بالمرض وكيفية الوقاية منه. واستعرض سعادة محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية إنجازات الجمعية خلال العام 2022. مشيراً إلى أن الجمعية افتتحت لها عدة فروع على مستوى الإمارات كي تشمل خدماتها أكبر عدد من المرضى ومد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين.
وفي ختام الملتقى كرّمت الجمعية بعض الشركاء والرعاة والجهات الطبية والصحية.