كشفت دراسة حديثة أنّ النساء يواصلن تحقيق النجاحات في قيادة الشركات ذات النمو المرتفع، غير أنهن يواجهن صعوبات كبيرة في التمويل.
ووفقا للدحسب الدراسة فإنّ “النساء أيضا أكثر احتمالا من الرجال لبدء الأعمال التجارية دون موظفين، حيث ينجحن في إيجاد بيئة لتمكين شركاتهنّ بموارد قليلة أو معدومة.
راسة التي نشرها موقع “ليزيكو” الفرنسي، تقود النساء الآن واحدة من كل ثلاث شركات عالية النمو على مستوى العالم، على الرغم من ضعف قدراتهنّ في الوصول إلى رأس المال، كما أنّ النساء اللاتي ينتمين إلى البلدان الأكثر ثراءً هنّ الأوفر حظا في قيادة هذه الشركات.
وتقدّم الدراسة نتائج أحدث تقرير عن ريادة الأعمال النسائية 2021/ 2022 من المرصد العالمي لريادة الأعمال الذي يقوده اتحاد لجامعات دولية مختلفة.
وبحسب الدراسة فإنّ “النساء أيضا أكثر احتمالا من الرجال لبدء الأعمال التجارية دون موظفين، حيث ينجحن في إيجاد بيئة لتمكين شركاتهنّ بموارد قليلة أو معدومة، وبالإضافة إلى ذلك تميل النساء في معظم البلدان حول العالم إلى أن يكنّ أقل ثراءً من الرجال ولديهنّ في أرصدتهنّ الشخصية أموالا أقل”.
ولاحظ التقرير أن رائدات الأعمال في جميع أنحاء العالم يواجهن نفس التحدي الرئيسي، وهو نقص التمويل، سواء كانت قروضا مصرفية أو مصادر تمويل خاصة.
وتوضح أيلين إيونسكو- سومرز، مديرة المرصد العالمي لريادة الأعمال قائلة: “تنجذب الكثير من النساء إلى القطاعات التي يقل احتمال دعم المستثمرين لها فيها، مثل التجارة أو الفنادق، في حين أن القطاعات الأكثر ابتكارًا، مثل القطاع الرقمي والتكنولوجيا، هي القطاعات التي تستنزف معظم الأموال”.
وتضيف أنه “للخروج من هذا المأزق علينا كسر الصور النمطية للمرأة وإنشاء نماذج جديدة، وكذلك مساعدتها في بناء شبكتها المهنية والتغلب على خوفها من الفشل، نحن بحاجة إلى التحرك نحو المزيد من السياسات المصممة خصيصًا لإدراج النساء في النظام”، وفق تعبيرها.