الاعلامية زينة براكس: ‎لمَ كل الحقد والنميمة والشر في عيون الناس

كتبت الاعلامية زينة براكس على صفحتها على فايسبوك:

‎ومن يدري متى تدقّ الساعة وتأتي الملائكة لتحملنا على جناحيها الى فوق …
‎هل استطاع اعظم الجبابرة في هذا العالم اضافة دقيقة واحدة لبقائهم على هذه الارض
‎هل استطاع اهم العلماء والأطباء تأجيل موعد الساعة او تبديلها او تأخيرها ولو لثانية واحدة ؟
‎لحظتها ! في تلك اللحظة بالذات
‎لن يشفع بنا جمالنا ولا مالنا ولا جاهنا ولا شهرتنا ولا مجموع أموالنا …
‎لمَ الحزن اذا على أتفه الأشياء ؟
‎لمَ التمسّك إذاً بحياةٍ ليست لنا !
‎لمَ نكنز الكنوز على الارض والسيدالمسيح يقول انها في قلبكم …
‎لمَ نُخاصم بعضنا البعض ونحن لا ندري ان كنّا سوف نرى من خاصمناهم مرّة واحدة بعد …
‎لمَ نُهمِل أحبّاءنا ونؤجّل لقياهُم يوماً بعد يوم ولسنا عارفين ان كان ما زال في عمرنا ايّام تحتمل التأجيل !
‎لمَ كل هذا الخوف على ممتلكاتنا وهي باقية هنا ونحن الى رحيل …
‎لمَ كل الحقد والنميمة والشر في عيون الناس وقلوبهم ألّا يدركون أنّه هنا يقرعُ أبوابنا واحداً تلوَ الاخر …
‎لمَ نؤجل الأفراح ونُقيم مع الاحزان
‎هل نعتقد اننا باقون الى الأبد؟
‎إنّه هنا قريبٌ قريب … أقرب من أنفسنا إلينا يحوم حولنا وشبحه حاضر في كلّ مكان وعند كل مفترق طريق
‎فلنتّعِظ … ولتسترح نفوسنا ولتُغسل قلوبنا قبل النفس الأخير.…
‎فلنضحك عليه ولنضحك من الحياة ولنفرح بما تبقّى ، ومع من بَقي …
‎فكُلّنا ، رحيل ومن يدري أيّ غدٍ ينتظرنا وأيُّ فراق يضرب لنا المواعيد! ومتى !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى