وكان بومبيو قد قام بزيارة في تشرين الأول 2018 إلى الرياض بعد أيام من مقتل خاشقجي، الصحافي والكاتب السعودي الذي عاش في الولايات المتحدة ونشر مقالات رأي في صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال بومبيو في كتابه الذي حمل عنوان “لا تبدّل رأيك مطلقًا، القتال من أجل أميركا التي أحب” وتناول فترة عمله وزيراً لخارجية الرئيس السابق دونالد ترامب “ما جعل الإعلام أكثر جنوناً من نباتي في مسلخ لحوم هو علاقتنا مع السعودية”.
وحول تكليف ترامب له بالذهاب إلى السعودية، أضاف: “بطريقة ما، أعتقد أن الرئيس شعر بالحسد لأنني كنت الشخص الذي أعطى الأصبع الوسطى للواشنطن بوست ونيويورك تايمز وجبناء آخرين لا يملكون أي صلة مع الواقع”.
وكانت وثائق لوكالة الاستخبارات المركزية “سي آي آيه” التي قادها بومبيو في السابق ورُفعت عنها السرية من قبل
وأثارت تصريحات بومبيو إدانات فوريّة، حيث أعربت خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي على “تويتر” عن “ذعرها غضبها”.
وشدّد بومبيو على أن ولي العهد السعودي محمد #بن سلمان رجل إصلاحي “سيثبت أنه أحد أهم قادة عصره، وشخصية تاريخية بحق على المسرح العالمي”.
وقال إنه بدلاً من ذلك كان ينبغي التدقيق أكثر بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد السعودية بشأن الجريمة، معتبراً أن الزعيم التركي “تحوّل إلى مستبدّ إسلامي بالكامل”.