فيروس كورونا: الجرعة الثالثة من اللقاح “تزيد الأجسام المضادة بمقدار عشرة أضعاف”

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعة ثالثة من لقاح فيروس كورونا، أو جرعة معززة، لديهم زيادة كبيرة في الأجسام المضادة والحماية من الفيروس.

وتوصلت الدراسة إلى أن حصول المرضى على الجرعة الثالثة من اللقاح يعني أنهم أصبحوا محميين من المرض مثل الأشخاص الأصحاء.

ومن المأمول أن يعطي هذا ثقة لمن أصيب بالفيروس وحصل على اللقاح أثناء الوباء، إذا غادر المنزل.

واعتمدت الدراسة على فحص عينات دم من أكثر من 9,000 شخص

وتوصلت الدراسة إلى أن الجرعة المعززة أدت إلى زيادة الأجسام المضادة بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بأول جرعتين.

وشملت الدراسة الوطنية دراسة “أطفال بريستول في التسعينيات”، والتي تابعت مجموعة من آلاف الأشخاص الذين ولدوا في المدينة طوال حياتهم.

وقال البروفيسور نيك تيمبسون، الباحث الرئيسي لدراسة أطفال بريستول في التسعينيات والمؤلف المشارك في الدراسة الوطنية: “من خلال الاستجابة لاختبارات الأجسام المضادة لدينا على مدار فترة تفشي الوباء، قدم المشاركون في دراسة أطفال بريستول في التسعينيات نظرة ثاقبة بشأن الاستجابة لفيروس كورونا وتأثير اللقاحات”.

وأضاف: “كان من الرائع ملاحظة ديناميكيات الاستجابة المناعية، وبالطبع من المطمئن أن نرى مدى فعالية الجرعات المعززة”.

وساعدت الدراسة في طمأنة شيلا سميث، المصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

واضطرت سميث إلى البقاء في منزلها أثناء فترة الإغلاق ولم تكن تخرج إلا بصعوبة خلال ما يزيد عن عامين.

تقول سميث: “كان الأمر صعبا حقا. كنت أشعر بضغوط كبيرة وبالوحدة الشديدة”.

وتأمل آن موريس، رئيسة الممرضات في هيئة نورث بريستول للخدمات الصحية ، أن تساعد هذه الدراسة الجديدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ولم يحصلوا بعد على الجرعة المعززة.

وتقول: “من المهم حقا أن يأتوا ويحصلوا على جرعة معززة، إذ لم يحصل إلا نحو 60 في المئة فقط من هذه الفئات على الجرعات المعززة، ونريد أن نشجعهم على الحصول على الجرعات المعززة الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى