
في أيار المقبل، سيقول أهالي الضبية زوق الخراب كلمتهم داخلَ صندوق الاقتراع مع بدء العدّ العكسيّ للإنتخابات البلدية، فالمعركة لا تزال ببدايتها وذلك بعد صدور قرار وزارة الداخلية بدعوة الهيئات الناخبة.
وحسب معلومات قريبة من وزارة الداخلية، فإن إجراء الانتخابات لا يلغيها إلا أمر واحد ألا وهو قانون من مجلس النيابي.
وبالعودة إلى الضبية يبدو أن حظوظ نبيه طعمة باتت مرتفعة جداً، عكس وليد الأشقر نجل رئيس البلدية السابق قبلان الأشقر ، وبات من المعروف أن المشاكل العائلية التى تحيط به.
أضف إلى أن مزاج الناس بات واضح برغبتهم بالتغيير خاصة وأن عائلة الاشقر ومنذ عقود أي ما قبل الحرب وقبلان يشغر مركز رئاسة البلدية.
فالسؤال الذي يطرح: هل من المعقول أن تبايع الناس وليد الأشقر خاصة وأن الطموحات الفاشلة التي قادتها وخاضتها كورين الأشقر في الإنتخابات النيابية كانت نتائجها سلبية على وليد الأشقر.
من ناحية أخرى، يبرز اسم نبيه طعمة على ساحة انتخابات رئاسة البلدية، المهندس النشيط صاحب التاريخ الحافل على صعيد الإنماء منذ سنوات وسنوات. وفي التفاصيل الخاصة التي حصل عليها موقعنا فإن طعمة قد حسم أمره إلى جانب العائلات والمخاتير.
أما سياسيًا، فإن الأحزاب متواجدة أيضًا إذ أن اتفاق شبه نهائي حيك بين حزب الكتائب وحزب القوات اللبنانية اتفقوا من خلاله على المضي سويًا بالمهندس نبيه طعمة. كما وأن الأخير يعتبر من الأشخاص الذين لديه قنوات مفتوحة مع الجميع، إذ تؤكد المعلومات بأن لطعمة بالإضافة إلى علاقته مع القوات والكتائب إلا أن لديه أيضًا علاقة وطيدة مع رئيس التيار الوطنيّ الحر جبران باسيل.
أما إجتماعيًا، فإنه يمكن القول بأن طعمة على وشك حسم الأمور ، إذ أن شركة استطلاع للرأي تتمتع بثقة كبيرة لناحية مهنيتها أجرت استطلاعا وستظهر نتائجه للرأي العام قريبًا والذي سيتأكد من خلاله الجميع بأن طعمة سيخوض الإنتخابات البلدية القادمة على قاعدة جماهيرية وسياسية ليست بالقليلة أبدًا.