انطلقت اليوم الاثنين الموافق 13 فبراير أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، حيث تستشرف مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات والتحديات المستقبلية، وتسعى إلى وضع الحلول المبتكرة لها، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل، وذلك بمشاركة 20 رئيس دولة وحكومة و250 وزيرًا و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.
220 جلسة
وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” تستعرض القمة التي تستمر حتى 15 فبراير الجاري، من خلال أكثر من 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتناقش أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية.
كما تشهد القمة تنظيم أكثر من 22 منتدى عالميًّا تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطًا بحياة الإنسان.
وتدور الجلسات ضمن 6 محاور رئيسية تشمل:
• مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية.
• حوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل.
• التعليم والوظائف كأولويات الحكومات.
• تسريع التنمية والحوكمة.
• استكشاف آفاق جديدة.
• تصميم واستدامة المدن العالمية.
ويشارك في جلسات ومنتديات القمة العالمية للحكومات 2023 نخبة من المتحدثين تضم أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد أعمال بارزين من القطاع الخاص في العالم.
جوائز عالمية
تجدر الإشارة إلى أنّ الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات تقدم عددًا من الجوائز العالمية، والتي يجري توزيعها تقديرًا لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وتشمل الجوائز:
• جائزة أفضل وزير في العالم.
• تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل.
• جائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة.
• الجائزة العالمية لفن عرض البيانات.
• الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية،
• “هي تربح”.
جائزة تحدّي الجامعات العالمية
تستقطب تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل نخبة من ألمع العقول التي تنتمي لـ15 جامعة عالمية، من بينها:
• كلية جون كينيدي الحكومية بجامعة هارفارد.
• معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سلون.
• مدرسة برينستون للشؤون العامة والدولية.
• مدرسة توك للأعمال.
• كلية لندن للأعمال.
وسيعمل الطلبة معًا للمساعدة في تشكيل مستقبل الحكومات.