مرداس: نهضة لبنان اليوم تحتاج لنعمة افرام

كتب الإعلامي خليل مرداس

تاريخ عريق وذائع الصيت يتمتع به نعمة افرام، هذا الرجل الوطني، صاحب الرؤية الإقتصاديّة الوطنية، التي يسعى من خلالها إلى وضع النقاط على الحروف عبر جمع الآراء، وفتح قنوات الحوار، بدل البقاء داخل جمود سياسيّ لا طعم له ولا لون.

فعليًا، لبنان لا يحتاج إلى رئيس توافقيّ، وهذا ما بات مؤكد، إذ أن وضع البلد حاليًا والرازح تحت هول أزمةٍ إقتصاديةٍ يبحث عن شخصية إنقاذية كشخصية نعمة أفرام، ولا ضيم في اعتبار نعمة افرام أنّه رجل المرحلة.

فعلى مرّ الوقت أثبت افرام أنّه شخصية ناجحة على كافة الصعد، إذ لم يعتبر يومًا إسمًا صداميًّا على الساحة السياسية، لا بل على العكس من ذلك تمامًا إذ دائمًا ما يكون النائب نعمة افرام فاتحًا أبوابه للجميع بدءًا من الحوار وصولا إلى المناقشة واتخاذ القرارات، وعليه فإن الشخص الجامع، والوطني، لا بد من أن يكون مستوعبًا للجميع، من دون الإنحياز أو أخذ طرف محدد.
وهذا ما يؤكد عليه افرام دائمًا إذ أن لبنان ما يميزه في هذا الشرق هو تعدديته، وانفتاحه على الجميع.. فالقوقعة واتخاذ طرفٍ محايد لا ينفع لبنان أبدًا.

وهكذا فإن مهنية افرام هي معروفة سلفًا، لا بل لا تحتاج حتى لمقالات لأجل تبيانها، بدءًا من مؤسساته التي تحمي الأسر واليد العاملة، وصولاً إلى نشاطاته المتنوعة التي يقف من خلالها على هم اللبنانيين، واللبنانيين فقط.

وعليه، فإنّه من الطبيعي أن تكون شخصية جامعة، عرضة للقنص السياسي، إذ أن الأحزاب التقليدية لا تستطيع أن تستوعب هكذا أشخاص يتمتعون بالنّزاهة، وحسن السيرة، خاصة وأن هذه الأحزاب التقليدية قائمة على القنص، والتهويل، وهذا ما لا يتناسب أصلا مع عقلية نعمة افرام السياسية ونظرته ورؤيته المستقبلية.

إنقاذ لبنان يحتاج إلى رجل اقتصادي، منفتح، يتمتع بعلاقات محلية، ودولية، فالتوافقية في لبنان باتت بمثابة الخنجر الذي يطعن لبنان يوميًّا، ومن هنا قلّة هي الأسماء التي يمكنها أن تستوعب هذه المتطلبات التي تعتبر متطلبات “ضرورية” نسبة إلى ما نمرُّ به اليوم، وعليه، فإن اسم النائب نعمة افرام دائمًا ما كان مطروحًا لرئاسة الجمهورية ولو كان ذلك بشكلٍ غير مباشر، اعتمادًا على مهنيته، وتاريخه الذي يشهد له بالنجاح

فمن زاوية الخطط الإقتصادية حاول النائب نعمة افرام مرارًا وتكرارًا حثّ المسؤولين على انتهاج سلوك التغيير في لبنان.. كيف لا، وهو الذي يؤمن بأن خلاص لبنان ممكن الحدوث من دون الإعتماد على أحد، بالطاقة اللبنانيّة موجودة، والعقل اللبناني استطاع أن يدبّر ويحلّ أمور اقتصادية داخل مختلف دول العالم، وهو لن يكون متوانيًا لحلّ مشاكل بلاده.

نهضة لبنان اليوم تحتاج لنعمة افرام الذي وفي حال حقًا اقتنع الأطراف اللبنانيون به كشخصية إنقاذية، فإنّ افرام نفسه سيكون جاهزًا، لا بل حتى فرق المعارضة والموالاة سيكونان جاهزين لأجل المضي قدمًا بانتخاب نعمة افرام كرئيس إقتصاديّ إنقاذيّ للجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى