فيلم “جبيل دروبا زورا” لجوزفين أبي غصن يضع كنائس المدينة على خارطة السياحة الدينية

 

جبلنا ماغازين – جبيل

قبيل حلول أسبوع الآلام، أطلقت الإعلامية جوزفين ابي غصن فيلمها “جبيل دروبا زورا في خميس الأسرار. وصُوّر الفيلم في مدينة جبيل بهدف الإضاءة على سبع كنائس أثرية يُمكن لقاصد هذه المدينة زيارتها يوم خميس الأسرار سيراً على الاقدام سالكاً دروب “بيبلوس” القديمة انطلاقاً من المرفأ، ومتنقلاً من كنيسة إلى أخرى مروراً بأسواقها وساحاتها .

وهذا الفيلم هو الأول من سلسلة ستحمل عنوان “جبيل دروبا زورا ” ستصوّر تباعاً كنائس ومواقع أثرية ودروباً بيئية وبيوت ضيافة وفنادق ومشاغل يدوية تراثية وغيرها في مختلف أرجاء مدينة جبيل وقضائها بهدف إظهار جمال هذه المواقع والإرث الثقافي والتاريخي لمعالم قضاء جبيل. والهدف من هذه الافلام التي ستترجَم إلى الإنكليزية جذب السياح وإبقاء مدينة الحرف وبلدات وقرى قضاء جبيل على الخارطة السياحية الثقافية التراثية العالمية.

إطلاق الفيلم تم في أنطش مار يوحنا مرقس جبيل برعاية وحضور وزير السياحة وليد نصار وبركة وحضور راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ومشاركة رئيس انطش جبيل الأب سيمون عبود من رجال الدين ونواب قضاء جبيل وحشد من السياسيين والإعلاميين واهالي مدينة جبيل .

وقد أعلن وزير السياحة  في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار خلال خلال الحفل عن إدراج كنيستيْ مار يوحنا- مرقص وسيدة البوابة في المدينة على الخارطة السياحية باعتبارهما مرفقاً سياحياً دينياً وتعيين الزميلة أبي غصن سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية لدى الانتشار اللبناني.  

من جهتها، قالت أبي غصن إن هذا الفيلم شكل بالنسبة لها “نوعاً من الانتفاضة على واقعنا وعلى محاولة تسخيف عقلنا والحدّ من قدراتنا وطموحاتنا، نحن الذين قررنا البقاء والصمود في لبنان والمقاومة على طريقتنا”.

يذكر أن الفيلم من إخراج “روجيه ورانيا بروداكشن”، وتصوير سركيس كشيشيان. أما التصوير بالدرون فهو للأب إيلي قرقماز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى