صيحة الموضة غير المقيّدة لعام 2023… هل سيدخل الفستان الشفّاف خزانتنا؟

حتّى هذا الوقت نتحدّث عن ظاهرة اجتماعية تحدث قبل كلّ شيء على كوكب الشهيرات، لاسيّما في هوليوود. هل يمكننا إذن أن نرى بدايات الثورة في غرفة خزانات ملابسنا نحن النساء العاديّات؟ من السابق لأوانه معرفة إن كان هذا الفيروس سيصل إلى نساء العالم. لكنّنا لم نشهد مثل هذا الحماس منذ الستينيات، حين أصبحت الملابس الشفّافة شائعة كرمز للحياة الجنسيّة المتحرّرة.

بعد ستين عاماً، تغيّر مسار هذه الرمزيّة، ولم يعد مرتكزاً فقط حول أفكار القوّة وتحرّر المرأة، بل تخطّاها إلى موضة الإثارة وجذب النظر.

Rihanna بالفستان الشفّاف في باريس

الأميركيّة سوف تكون السبّاقة

مع الوقت، قد تختلف النظرة إلى الفستان الشفّاف من بيئة إلى أخرى، إنّما المؤكّد أنّ المرأة الأميركيّة سوف تكون السبّاقة إلى ارتدائه لكونها أكثر جرأة من غيرها. أمّا الفرنسيّة، فمن الصّعب أن تتبنّاه لأنّ منظار الأناقة لديها يختلف عن الأميركيّة كليّاً. قد تعتبر الفستان الشفّاف نوعاً من الابتذال البعيد عن الأناقة الباريسيّة، بالرغم من أنّ المبدع الفرنسي إيف سان لوران هو أوّل من ألبس العارضة فستان عرس يكشف أكثر ممّا يغطّي، كما أنّ النجمات الفرنسيّات لم يتبنّين حتى الآن هذا الاتّجاه، باستثناء واحدة أو اثنتين. أمّا في الدول التي تسيطر عليها التقاليد والأعراف فسوف يتمّ نبذ هذا الفستان واعتباره فاضحاً.

في كلّ الأحوال، قد نتقبّل النجمات بهذا الفستان، ولكن ليس من الضروريّ أن نتقبّل أنفسنا به!

نجمات في الفساتين الشفّافة

سواء أكان الجو عاصفاً أم ممطراً أو متجمّداً، فإنّ الفستان المثير موجود في كلّ حدث. وبالطبع، يتبعه الضجيج! يمكننا أن نرى كيت موس، في فجر الخمسينيات من عمرها، دعونا نتذكر، تتجوّل في سروال داخلي وصدر مكشوف، تحت فستان شفّاف في منتصف تشرين الثاني، في لندن. كذلك ريهانا لم تشعر بالبرد في باريس عندما ارتدت أثناء حملها فستاناً شفّافاً مع حمّالة صدر وسروال صغير داخليّ في منتصف الشتاء. كذلك ارتدت الممثّلة أوليفيا وايلد فستاناً انتقاميّاً بعد انفصالها عن هاري ستايلز. بينما كسرت كلّ من الممثلة الأميركيّة كلوي سيفيني والمؤثّرة الفرنسيّة كاميل شاريير الأعراف والتقاليد اللتين ترفرفان فوق المذبح الى الجحيم مراهنتين على فستان زفاف شفّاف.

Ciara