العشاء السنوي لخريجي LAU في ابو ظبي

 

احتفل فرع ابو ظبي لخريجي الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بالعشاء السنوي الـ 27 في  اول لقاء حاشد للاعضاء منذ إنتهاء مفاعيل جائحة كوفيد-19 . واقيم الحفل في فندق السعديات روتانا في دولة الامارات العربية المتحدة، وحضر وزير التسامح والتعايش في حكومة الامارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ممثل سفارة لبنان الملحق التجاري جان كلود خوري، رئيس مجلس العمل اللبناني سفيان الصالح، رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض وعضوا مجلس امناء الجامعة الدكتور كمال شحادة وايلي حبيب، مساعد نائب الرئيس لشؤون الخريجين عبدالله الخال، مساعد نائب الرئيس لشؤون الطلاب والتسجيل عبدو غيه، مستشار الرئيس للشؤون العامة كريستيان أوسي، وندى الحاج مديرة التسجيل والقبول وريم طباجة مديرة “استقطاب الطلاب”، ووجوه وشخصيات.

وكانت كلمة ترحيب لرئيس الفرع نعيم اسطفان مرحباً بالوزير آل نهيان ورئيس الجامعة والحضور، واعتبر ان الحفل وبعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19 هو بمثابة إيمان بمستقبل لبنان من خلال جامعاته وانسانه، وشكر الامارات على رحابة صدرها ومحبتها للجالية اللبنانية وبلاد الارز، معرباً عن تعلق الجالية واحترامها الكبير لدولة الامارات وعلى رعايتها الدائمة وخصوصاً القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي العهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان. وشكر ايضاً رئيس مجلس العمل اللبناني سفيان الصالح واصفاً اياه بالحريص على صون افضل العلاقات بين الجالية والامارات.

وتحدث الوزير آل نهيان عن لبنان وعبر بعاطفة عن عمق العلاقة التي تشد اهل الامارات الى وطن الارز. ووصف لبنان بكلمات معبرة قائلاً “انه رائد الابداع والتقارب والتعايش” متمنياً ان يعود لبنان الى ما كان عليه وان يخرج من محنته. وتوقف الوزير الاماراتي عند دور لبنان وشعبه المثقف وجامعاته واهميته في إعلاء شان المنطقة، واسهب في وصف مؤسساته الاكاديمية والانسانية كما عرفها وتعرف عليها شعبه في ما سبق من الزمن. واشار الى اهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة اللبنانية الاميركية وعراقتها وحضورها المميز من خلال خريجيها وخريجاتها في لبنان والشرق الاوسط، واشار الى مساهمتهم في النهضة الاماراتية نحو الحداثة والمستقبل الافضل. وعبر الوزير آل نهيان عن الامل بأن لبنان لا بد ان يعود فالصادقون من اهل المنطقة يحبونه ويحترمون شعبه ويقدرون عطاءات شعبه وما فعلوه في سبيل نهضة المنطقة العربية.

بدوره، رحب الدكتور معوض بالوزير الاماراتي وقال ان الجامعة اللبنانية الاميركية كانت دائماً في طليعة الجامعات في لبنان والمنطقة منذ اكثر من مئة عام وهي قدمت الكثير من المواهب والكفاءات الغير مسبوقة، وهي اضافت الى رصيدها الجامعي اخيراً الرعاية الصحية العالية الجودة. وتوجه رئيس الجامعة الى الحضور برسالة أمل بعدما عبرت الجامعة في بحر الآزمات السياسة والاقتصادية الحادة التي لبنان وخرجت منها بدروس وعبر وخلاصات. ووصف مواجهة هذه التحديات القاسية بقصة الشجاعة والتصميم ومقدماً نماذج عما تحقق على سبيل المثال لا الحصر، مثل انفاق اكثر من 120 مليون دولار على دعم الطلاب خلال الازمة وشمل هذا المبلغ 85 في المئة من الطلاب وغطت حوالى 65 في المئة من الاقساط الجامعية للطلاب والطالبات وهذا ما لم تفعله اي جامعة في لبنان. واشار الى ان LAU  كانت الجامعة الوحيدة بين جامعات لبنان الاولى التي سجلت ارتفاع عدد طلابها بنسبة 3 في المئة واكثر من هذه النسبة بكثير في عدد طلبات الانتساب الى الجامعة. وتحدث عن اطلاق برامج دراسات عليا عديدة خلال الازمة وعبر الانترنت في علوم الكومبيوتر وادارة الاعمال وغيرها من الاختصاصات.

وعرض معوض لعدد من إنجازات الجامعة الادارية والاكاديمية وخصوصاً على مستوى فتح فروع لها خارج لبنان في نيويورك والعراق، اضافة الى  الرعاية الصحية وفتح مركز طبي جديد في مستشفى سان جون في جونية مع نظام صحي حديث هو الاول من نوعه في لبنان. ورد رئيس الجامعة هذه النجاحات الى دعم مجلس الامناء، وولاء الاساتذة والموظفين، ووجود احتياط للايام الصعبة ودعم مجتمع الجامعة والتفافه حولها وخصوصاً الخريجين والخريجات وثقتهم الكبيرة والمعنوية بالجامعة ومساهماتهم الكبيرة في الدعم المعنوي والمالي أينما وجدوا. وقال ان حفل عشاء في نيويورك واخر في بيروت تمكنا من جمع حوالى مليوني دولار جرى توزيعها مناصفة على الطلاب ومرضى السرطان المحتاجين. وتوجه الى الخريجين والخريجات بأنهم السبب وراء نجاح الجامعة وكونها احد اهم جامعات لبنان والمنطقة ومركزاً للتعليم العالي والرعاية الصحية الممتازة.  وخلص الى شكر فرعي ابو ظبي ودبي على دعمهم الكبير للجامعة. وخص بالشكر السيدات والسادة نعيم اسطفان، بسام مرعب، ماري عبود شاهين، ندى جمول مسيكة، رمزي فياض.

وكانت كلمة لراعي الحفل المدير العام لشركة CFI  ادواردو فاخوري والتي القتها نيابة عنه جورجيت مسلم عن دور LAU في نجاحه الشخصي. اضافة الى تقديم درع الى الرئيس الدكتور ميشال معوض تقديراً لنجاحاته في قطاع الرعاية الصحية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى