غصة قد تعتصر قلبك وأنت تشاهد فيديوهات لتلك العارضة الكندية الفاتنة، وهي تسأل جدتها لماذا اختارت أن تنتحر؟ وما الذي تتوقعه؟ وغير ذلك من الأسئلة عن آخر ساعات المرء.
فمنذ أيام عديدة وآلي تيت كاتلر تنشر مشاهد متنوعة من أجل توثيق خطة جدتها ورحلتها نحو “الموت” عبر ما يعرف بالقتل الرحيم، أي الموت بمساعدة طبية.
كما تطرح الشابة خلال الحديث مع جدتها المنازعة أسئلة وجودية عما بعد الحياة، وأسباب قرارها وكيف تبرره.
أسبوع لا ينسى
وفي أحدث تلك المقاطع المصورة القصيرة، ظهرت آلي معلنة أنها ستصطحب جدتها لتناول العشاء للمرة الأخيرة.
وعلقت على الفيديو كاتبة لدي الكثير من المشاعر في الوقت الحالي، ولكن كل ما سوف أركز عليه الآن هو منحها أسبوعًا لا يُنسى”!
وقد حصد المقطع أكثر من 12 مليون مشاهدة وأكثر من مليون إعجاب.
يأتينا جميعاً!
أما الجدة فبررت قرارها في أحد الفيديوهات قائلة “لقد جئت بهدوء، وأود الخروج بهدوء. كما أكدت أنها لا تفكر يوميا بهذا الأمر أو القرار.
أما كاتلر فأوضحت في تصريحات لصحيفة الإندبندنت أن جدتها “لا تريد أن تعاني في لحظاتها الأخيرة”. وأضافت أنها “قررت الرحيل بشروطها الخاصة”.
كما أوضحت أنها لطالما شعرت أن الموت من المحرمات التي لا تطرح بما فيه الكفاية في المجتمع، علما أنه “يأتي إلينا جميعًا”. وشددت على أن ما تفعله مع جدتها “من أكثر المحادثات الثقافية المفيدة على تطبيق تيك توك”.
إلا أن تلك الفيديوهات أثارت موجة من الجدل بين مؤيد ومتعاطف مع الجدة الملقبة بـ “بابي” والمصابة بسرطان فتاك لا أمل بالشفاء منه، وبين معارض ومنتقد لما تقوم به الشابة التي يتابعها الآلاف على تيك توك.
يشار إلى أن القتل الرحيم يعتبر مشروعا في كندا، لمن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا منذ عام 2016.