الكاتبة الإماراتية إيمان العليلي: طموحي لا حدود له

 

لا تتردد الكاتبة، إيمان العليلي، بالقول إلى أنها واجهت صعوبات بنشر أول إصداراتها، نظراً لأنها لم تكن قوية باللغة العربية، وأنها اضطررت لدراستها لمدة عام مع معلم لغة عربية.

وأشارت الكاتبة العليلي في حديثها للنشرة الدولية، الى أن طموحها لا حدود له.

اخبرتنا العليلي، انها برغم انها حاصلة على شهادة بهندسة الديكور، ما زالت تعشق القراءة، وانها كثيراً ما كانت تخط بقلمها بعض الأفكار والخواطر منذ صغرها.

النشرة الدولية كان لها هذا الحوار مع الكاتبة الإماراتية، إيمان العليلي.

بداية هل لنا ببطاقة تعريف بالكاتبة إيمان العليلي؟

حاصلة على شهادة بهندسة الديكور، وعلى العديد من الشهادات العلمية بمجال الإدارة والمصارف، كيف حدث التحول من الهندسة الى الكتابة المؤثرة، سيما وأنتي أول كاتبة إماراتية تكتب عن مرض التوحد بطريقة السرد وأول كاتبة إماراتية تكتب في مجال أدب الرعب؟

– كنت و مازلت اعشق القراءة من صغري، و كثيرا ما كنت اخط بقلمي على بعض الأوراق المتناثرة بعض الافكار و الكلام الذي يعجز اللسان عن شرحه.

كيف اكتشفت الكاتبة العليلي موهبتها بالكتابة؟

– بداية لم يكن الموضوع سوى خواطر، و لكن حين بدأت في الكتابة لاحظت استحسان من حولي .

من هو/ هي، الداعم الأكبر للكاتبة إيمان العليلي؟

– زوجي

أخبرينا على إصداراتك؟

اول رواية هي انطلاقتي تسمى (أرني الدنيا بعينيك) و هي رواية اجتماعية تحكي عن رحلتي كأم لطفل توحدي.

ثاني رواية (اني بريء منكم)

الثالثة (تحت البشر)

الرابعة (مرورا بما فقدنا)

من تستهدف الكاتبة العليلي، من القراء؟

استهدف كل إنسان عنده الاستعداد لإعادة التفكير بمعتقداته و أفكاره و اسلوب حياته.

هل واجهت الكاتبة إيمان العليلي أية صعوبات في بداية مسيرتها الثقافية؟

نعم ، حيث ان اللغة العربية لم تكن قوية عندي، فاضطررت لدراستها مع معلم لغة عربية لمدة سنة.

من هو مثلك الأعلى من الكُتاب والأدباء؟

الدكتور احمد خالد توفيق.

أخبرينا عن أبنك الفنان المُبدع أحمد الموسوي؟

احمد طفل إماراتي موهوب من ذوي التوحد، عازف بيانو و مؤلف موسيقي متميز، حاز على الكثير من الجوائز و فاز بكثير من المسابقات، كما أنه شارك بالعنف في أكثر من فعالية على مستوى الدولة و ايضا خارج الدولة .

هل من كلمة توجهها الكاتبة العليلي الى المتنمرين من بعض فئات المجتمع على ذوي الهمم؟

اقول لكل من لا يتقبل الاختلاف انك مجبرا على احترام الكل ، لأننا كلنا مختلفين و اذا عجزت عن تفهم بعض شرائح المجتمع اذا فالأفضل لك ان تعيش وحيدا بعيدا عن البشر.

ابنك أحمد يمكن وصفه بعبقري الموسيقى، كيف اكتشفت حالة أحمد النادرة في عشقه للموسيقى؟

احمد كان طفل غير ناطق، و لكن كان يظهر اهتمامه بالموسيقى عند سماعها في اي مكان، لاحظت في يوم انه يحاول يضرب على البيانو اللعبة الموجود في منزلنا، و حينها بدأت بالعزف أمامه موسيقى عيد الميلاد .. لم يعيرني اي اهتمام و ظل يصرخ رافضا انتهاكي لخصوصيته.. تركته و ذهبت، و لكني تفاجأت ثاني يوم بعزفه على البيانو المقطوعة كاملة .

كيف جعلت من أحمد، مُلهما؟

انا لست من الناس التي تخجل من حالة التوحد لدى أطفالها بل بالعكس انا فخورة جدا به، بدأت انشر إنجازات احمد على مواقع السوشيال ميديا لزيادة نشر الوعي و الأمل لأهالي اطفال التوحد، و فعلا في خلال سنوات بسيطة تواصل معي الكثير من الاهالي لاستشارتي في إمكانية مساعدتهم للبدأ بتعليم أطفالهم البيانو، فكنت اشرح لهم آلية التعليم التي اتبعتها مع احمد و غيرها أمور كثيرة .

كلمة أخيرة للقراء لمن يقرأ هذه المقابلة؟

أود أن أقول، إن الحياة قصيرة جدا، فاعمل عمل طيب يدوم لك الى بعد الممات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى