أعلن قائد قوات “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، “التمرّد” على القيادات الروسية ولا سيما العسكرية وبدء الزحف نحو العاصمة موسكو.
ولفت إلى احتمالية “اشتعال” المحور الطويل الممتدّ من العاصمة الأوكرانية كييف وصولاً إلى العاصمة الفرنسية باريس مروراً بالعاصمة البولندية وارسو والعاصمة الألمانية برلين، لتشتعل بعدها أوروبا كلّها.
ولم تمض 24 ساعة حتّى تمّت السيطرة على هذا “التمرّد” بوساطة من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، الذي أعلن موافقة “فاغنر” على عرضه للتراجع فأمر بريغوجين قواته بوقف التقدّم نحو موسكو وإخلاء المقرات العسكرية الرسمية التي استولت عليها في منطقة روستوف جنوبي روسيا والعودة إلى معسكراتها “حقناً للدماء”، فيما تمّ الاتفاق على مغادرة بريغوجين الأراضي الروسية نحو بيلاروسيا