وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، يوم الخميس، بشكل نهائي على دواء يبطئ تطور مرض الزهايمر.
ومنحت إدارة الغذاء والدواء الموافقة التنظيمية الكاملة لدواء “ليكيمبي” المصنّع من قبل شركتي Eisai اليابانية وBiogen الأميركية للأدوية.
وكانت الأدوية الأخرى حتى الآن تستهدف أعراض المرض التدريجي فقط، إلا أن “ليكيمبي” يركز على بروتين في الدماغ “بيتا أميلويد”، الذي يُعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر.
وتمت الموافقة على “ليكيمبي” للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.
وحسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فقد أبطأ “ليكيمبي” عندما قاس الباحثون فعالية الدواء في تجربة سريرية، من تطور مرض المصابين بضعف إدراكي خفيف أو مرض في مرحلة مبكرة بنسبة 27 في المئة خلال فترة 18 شهرا.
وأشادت جمعية الزهايمر ومقرها شيكاغو بقرار إدارة الغذاء والدواء، حيث قالت جوان بايك، الرئيسة والمديرة التنفيذية للجمعية، في بيان إن العلاج قد “يمنح الأشخاص في المراحل الأولى من مرض الزهايمر مزيدا من الوقت للحفاظ على استقلاليتهم والقيام بالأشياء التي يحبونها”.
جدير بالذكر أن كلفة العلاج بدواء “ليكيمبي” ستكلف مبلغا وقدره 20 ألف إسترليني سنويا، أي ما يعادل 25 ألف دولار تقريبا.
ويعاني حوالي 6.7 مليون من البالغين من العمر 65 عاما وأكثر من مرض الزهايمر في الولايات المتحدة، بينما يتأثر حوالي 900 ألف شخص بالمرض في المملكة المتحدة.