عثرت الجهات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على جثة الشاب “علي سليمان قدوح”، الذي ينحدر من بلدة ياطر الجنوبية، مقتولاً في منزله. تم فتح تحقيق من قبل السلطات الأمنية للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة المسؤولين عن هذه الجريمة المأساوية.
في نفس الوقت، تفجع الجالية اللبنانية في ديربورن بوفاة شاب آخر يدعى “أحمد ناصرالدين” من الشهابية، حيث تم العثور عليه أيضًا مقتولاً. هذا الحادث يزيد من مأساة الاغتراب ويؤكد على الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الأشخاص الذين يعيشون في بلاد أخرى بعيداً عن أوطانهم.
تلك الأحداث المأساوية تلقي بظلالها على المجتمع اللبناني في الولايات المتحدة وتؤكد على ضرورة تعزيز الأمن والسلامة للأفراد الذين يعيشون في بيئات جديدة وغريبة. قد تكون هذه الأحداث سببًا للقلق والحزن لدى الجالية اللبنانية، ويتمنى الجميع أن يتم الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ليتسنى لأسر الضحيتين العزاء والتسليم بأن المسؤولين عن هذه الجريمتين الشنيعتين سيُعاقبون على فعلتهما
المصدر :جنوبيات