أكّد عضو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عصمت ضو, أن “لا هدف اليوم وارء مقاطعة تصحيح الإمتحانات الرسمية للشهادة الثانوية العامة”.
و تطرّق ضو على صعوبة أسئلة الإمتحانات, بالقول: “في كل عام يشتكي بعض الطلاب من صعوبة الإمتحانات وهذا الامر طبيعي”, معتبراً انه “من المفترض كان الأخذ بعين الإعتبار واقع الطالب هذه السنة, وكل الظروف التي أحاطت به”.
ولفت إلى أن “هناك لجنة من 12 إلى 14 أستاذاً لا تقبل أن تضع مسابقات دون المستوى المطلوب, مشيراً إلى أن أسئلة الإمتحان الواحد تتقسّم بطريقة تسمح للطالب أن يحصل على علامة 12/20, أي الأسئلة متتدرّجة ما بين الصعب والسهل”.
وشدّد كونه مدير ثانوية, أن “قلبه على طلاب مدرسته, إلا ان قلبه أيضاً على مستوى الشهادة ومستقبل التعليم في لبنان, فالنجاح بنسبة 90% أين كانت في السبعينات؟”.
واعترف ضو, بان “طلاب المدرسة الرسمية ظلموا ولم يأخذوا حقهم هذا العام, كطلاب المدارس الخاصة, ومن المفترض أن يأخذ هذا الأمر بعين الإعتبار”.
وينفي ما يجري الحديث عنه أن عدم إجراء دورة ثانية يتعلّق بعدم توفر الأموال، لان السبب قانوني بحت، فأي دورة استثنائية تحتاج إلى مرسوم صادر عن مجلس الوزراء، ويسأل هل سيجتمع المجلس لإصدار مرسوم؟ ليجيب: برأيي يستطيع”.
وفي حال لم يقرّ مرسوم, هل كرابطة ستطالبون بتخفيض معدّل النجاح لهذا العام استثنائيا؟ أجاب ضو: “في كل عام قبل ان تصدر النتائج, يعقد اجتماع يرأسه وزير التربية, مع المدير العام, أي القيميين على وزارة التربية والإمتحانات, لمراقبة نتائج الإمتحانات في المحافظات والأقضية, وبالقانون يحق لهم ان يخفضوا معدّل النجاح من الـ 9.5 إلى الـ 9, في حال لاحظوا ان نسبة النجاح متدنيّة”.