مخططات عبر التاريخ لتغيير وجه لبنان…فهل تنجح اوروبا؟

ضرب البرلمان الاوروبي ضربته لإبعاد شبح النزوح عن اوروبا فكشف عن مخطط خبيث عندما قال: ابقوا النازحين السوريين في لبنان.

مخطط تغيير وجه لبنان ليس الاول. فبعد سطوة الامبراطورية العثمانية لاكثر من 400 سنة, سقط الانتداب الفرنسي عام 1943, ومن ثم تصدى لبنان لمخطط توطين الفلسطينيين وسيطرة ابو عمار على مفاصل الدولة.
ويتذكر اللبنانيون خروج الجيش الاسرائيلي مذلولا عام 2000, ولا تزال امام اعينهم صورة الانسحاب المهين للجيش السوري بعد وصاية حولت البلاد الى مغارة مغانم ومحاصصة بظل دويلة فاقدة للسيادة.

ومن الوصاية السورية انتقل لبنان الى وصاية ايرانية مطعّمة باجتياح سوري عبر النازحين. وكأن لبنان مكتوب عليه التنقل من وصاية الى وصاية ومن احتلال الى احتلال.

وكما في المراحل التاريخية السابقة, يأتي أيضا مخطط توطين النازحين بغطاء اوروبي وكأن المخططون لم يتعلموا من التاريخ.
لكن المتغير هذه المرة ان الدولة منهكة مستسلمة ومفلسة بلا رأس علما ان كلفة النزوح بحسب البنك الدولي تصل الى 4,5 مليار دولار سنويا.

المصدر:mtv

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى