صحافية أمام المباحث الجنائية.. و”إعلاميون من أجل الحرية” تستنكر توقيفها

تمثل الصحافية مريم مجدلين اللحام، العاشرة من قبل ظهر غد الأربعاء، أمام قسم المباحث الجنائية في بيروت، بإشارة من المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، بناء على شكوى مقدمة في حقها من رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا في بيروت القاضي محمد أحمد عساف، الذي ادعى على اللحام بجرائم القدح والذم والتحقير وحض أبناء الطائفة السنية ضده، وذلك على خلفية منشور عبر تطبيق ” أكس” تناولت فيه موضوع انتفاع القاضي عساف في قضية وقف “البر والإحسان” التي نظر فيها كرئيس للمحكمة الشرعية العليا.

اللّحام وفي اتّصال مع موقع “نداء الوطن” الالكتروني، أكدت أنها ستحضر الى المباحث الجنائية وأنّها مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات، كونها تحت القانون، وتحترم القضاء.

وفيما توقعت توقيفها، لأنّها لن تقبل بإلغاء أيّ شيء كتبته عبر منصّة “اكس”، قالت: “انا مستعدّة لكلّ الاحتمالات وبينها توقيفي. ولهذه الغاية سأحضر معي كتاب “لبنان الكيان المهزوز… من بشارة الخوري الى ميشال عون”، بما أنّني لطالما رغبت بقراءته ولم يسمح لي الوقت بذلك”.

واعتبرت أنّه لا يجوز استدعاء الصحافيين وأنّ “هناك تسخيفاً لكلمة مباحث جنائية لدى جماعة الثامن من آذار، على غرار ما فعلوا بكلمة عمالة التي يطلقونها كتهمة على خلفية منشورات وتغريدات الكترونية”.

من جهة أخرى، صدر عن جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي: ندين ونشجب بأقسى درجات الاستنكار توقيف الإعلامية الزميلة مريم مجدولين، التي لبت دعوة المباحث الجنائية للتحقيق معها، ذلك على الرغم من لا قانونية خضوع أي صحافي لأي مساءلة قانونية، إلا عبر محكمة المطبوعات، كما أكد نقيب المحررين جوزيف قصيفي، الذي تمنى على الزميلة مجدولين عدم المثول.

إن هذا التوقيف مخالف للقانون، وعلى القضاء مسؤولية إطلاق الزميلة مجدولين فوراً، وندعو الجسم الإعلامي للتحرك دعماً لقضيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى