عقدت رابطة الأخويات في لبنان مؤتمرها السنوي للعام ٢٠٢٣ في إكليريكية كرمسدّة، برئاسة رئيسها ريمون الخوري وحضور ومشاركة المرشد العام للرابطة الأباتي إدمون رزق وكل اللجان الإقليمية من مختلف المناطق والأبرشيّات.
وطرحت الأخويّات الناحية التعليمية الروحية والاجتماعية من شعارها للعام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ وهو “أناشدكم أيها الأخوة، باسم ربنا يسوع المسيح أن يكون لجميعكم صوت واحد”.
وأطلقت الرابطة أعمال “الفريق الرسولي ٢٠٢٤”، إضافة إلى برنامج التنشئة، ودورات التنشئة التي يتولاها معهد التنشئة والتدريب في الرابطة.
تخلّل المؤتمر إقرار سياسة حماية الطفل، مع شرعة أخلاقيات أبناء الأخويّات. وأديرت جلسات عمل لدراسة قانون الرابطة وتعديله، إضافة إلى جلستين حول قراءة تعليم الكنيسة وعقيدتها والناحية النفسية والبيولوجية حول الجندرية والهوية الجنسية، مع الخوري شوقي كرم والاختصاصية في العلاج النفسي الدكتورة ماريا القطريب.
في كلمته، عرض رئيس رابطة الأخويّات أمام المشاركين، معضلة رفض التغيير، وأنواع ردات الفعل تجاهه.
من ناحيته، شدّد المرشد العام على أنّ “الأخويّات دائمًا بحاجة إلى تجدّد، من دون أن تفقد الروحانية والأساس، المرتبط بالرب يسوع المسيح”. ودعا أبناء الأخويّات الى “أن يكونوا الفرق في الكنيسة والمجتمع”.
إلى ذلك، تشارك المؤتمرون صلوات وفقرات ترفيهية.
