إستهلّ وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجار جولةً على مدى ٣ أيام بين زحلة وبعلبك، بزيارة مكتب دائرة الشؤون الإجتماعية في البقاع، حيث دار نقاش مع الموظفين حول أهمية تفعيل دوره وتأمين حاجاته الاساسية. بعدها، زار مركز الخدمات الإنمائية في حوش الأمراء حيث إجتمع بالموظفين فيه بهدف إعادة تفعيله لخدمة أبناء المنطقة. كما إطلع على تفاصيل دورة تدريبية في المركز من تنظيم جمعية “خادمي الغدّ” حول تركيب وصيانة ألواح الطاقة الشمسية والتي يستفيد منها ١٣ شاباً. وقبل توجّهه إلى بعلبك، زار مركز جمعية نوسروتو، جمعية أيام الرجاء ومركز البطريرك صفير التابع لكاريتاس لذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلميّة. كما إلتقى سيادة المطران ابراهيم ابراهيم في مطرانية زحلة للروم الكاثوليك وشارك في لقاءٍ لجمعيات البقاع من تنظيم الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب LOST. أما في بعلبك، إجتمع حجّار بمحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر الذي أكّد على أن “التنسيق دائم ومتواصل مع وزارة الشؤون الإجتماعية بالنسبة لملف الجمعيات التي تعنى بالنازحين السوريين في بعلبك حتى في ظل التطورات الأمنية الأخيرة”. بدوره، قال حجار: “جئنا للإطلاع على حاجات الناس وربطها بالبرامج والمشاريع التي ننفّذها في مراكزنا، كما أننا نعمل يومياً منذ ٩ أيام من خلال خليّة الأزمة التي شكّلناها في الوزارة، على تجهيز ما يلزم في حال تطوّرت الأوضاع الأمنية نحو الأسوأ، لمواكبة نزوح اللبنانيين من المناطق غير الآمنة”. وفيما يتعلّق بالتطورات الأمنية الأخيرة، قال حجّار: “إذا تفاقم الوضع أمنياً، أبلغت الرئيس ميقاتي بأنه علينا أن نكون حاسمين بالنسبة لكيفية معالجة ملف النزوح السوري من المناطق غير الآمنة، ويجب تجهيز وإنشاء مخيّم كبير مخصّص لهم على الحدود مع سوريا لنقلهم إليه.”
بعدها، زار حجّار كل من مفتي بعلبك سماحة الشيخ بكري الرفاعي ومفتي بعلبك سماحة الشيخ خليل شقير.