أقام المجلس العام الماروني قداسًا لمناسبة تذكار الموتى في مدافن رأس النبع، ترأسه خادم رعية سيدة النجاة الأب داني درغام، في حضور رئيس المجلس المهندس ميشال متى، وأعضاء الهيئة التنفيذية وحشد من المؤمنين.
*”إنتَهزَ رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى هذه المناسبة الوجدانية، ليتوجّه إلى اللبنانيين المحاصرين بشتى الأزمات، سياسيًّا وإقتصاديًّا ومعيشيًّا، وآخرها الهاجس الأمني والحرب المحتملة مع إسرائيل، ليحثَّهم على التحلّي بالإيمان اللبناني اللازم والصمود لأنّه حتمًا بعد الجلجلة القيامة.*
*كما وطالَبَ المسؤولين بالدفع إلى حياد لبنان عن ما يحصل بجواره، وفرض سيادة الدولة على كامل أراضيه، لتجنيبه الإنجرار إلى هذه الحرب المدمّرة التي لا قدرة لنا على تحمّل تبيعاتها ونتائجها على كل الأصعدة، لأن كل تفريط بسيادة لبنان يسيء إلى جميع اللبنانيين ويعرّض بقاءنا للخطر.*
*إنَّ المرحلة الدقيقة التي نعيشها حاليًّا، تتطلَّبُ وفقةً وطنيّةً جامعة، لأننا نؤمن جميعًا أن هذا البلد كان وما يزال وسيبقى يدعم حق العرب في استعادة حقهم السليب، ولكنه يبقى أيضًا وفيًّا لكل ما يصون وحدته وسيادته.”*
