نظم اللقاء الثقافي يوم الأحد ١٧ آذار، حفل توقيع رواية “لؤلؤة الموساد” للدكتورة فوزية عرفات في مركز اللقاء في بعلبك.
تخلّل الحفل، مشاركة عبر الإنترنت، للدكتور المترجم الإيراني “محمد زاير المنابي”، الذي يعمل على ترجمة الرواية للغة الفارسية.
هذه الرواية التي تندرج ضمن أدب الرواية البوليسية – الجاسوسية، وتتناول في طياتها سيرة حياة الجاسوسة “شولا كوهين” التي تركز عملها في الشرق الأوسط، وتحديداً من بيروت.
وفي هذا الصدد، تحدث مؤسس اللقاء الثقافي، الكاتب “أحمد شيبان”، عن الطبقات التي قدمتها الرواية، والتي اندرجت ضمنها، الحالة السياسية والتاريخية التي استندت عليها الدكتورة عرفات في بحثها، كذلك الأماكن التي يصعب العثور عليها في المخزون الأدبي العربي والعالمي، أي في التاريخ المحلي لمنطقة مثيرة للجدل تكاد تكون غائبة عن الأجيال الجديدة، وهي منطقة وادي أبو جميل في بيروت. كذلك تناول الحديث عن هذا النوع من الروايات مفصلاً ومقارناً بين الرواية التي بين يدينا وغيرها.
كما قامت بدورها، الدكتورة فوزية، بإخبارنا عن الدوافع التي حثتها على اختيار “شولا كوهين” تحديداً لتكون بطلة روايتها وموضوعها الأساسي، وكيف نسجت من حبها للتفاصيل والطبيعة، وعلم الآثار، صورة غير نمطية، قدمتها في روايتها.
وفي مداخلة الدكتور محمد، كان قد أطلعنا على التقسيم الخارجي والداخلي للرواية من ناحية المرتكزات الموضوعية وتلك التي تفرّدت بها الرواية عن غيرها، والتي لاحظها بوضوح أثناء تحضيره الرواية للترجمة.
في ختام الحفل فتح باب والأسئلة حيث انطلق نقاشا شيقا بين الأديبة والحضور عن الرواية بشكل خاص والمواضيع التي تحملها وتحيط بها بشكل عام.