اختتام الموسم الأول من “الليلة دوب” على محطة MBC: عودة العصر الذهبي لبرامج التسلية

ليلة الأربعاء الماضية، طوت محطة MBC الرائدة، صفحة الموسم الأول من “الليلة دوب”، وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي “that’s my Jam” الذي يقدّمه اللامع Jimmy Fallon، والذي لم يقل لمعاناً عنه، النجم المصري حسن الرداد، الذي وبحسب كثيرين، كان اكتشافاً في مجال تقديم البرامج.
فبالإضافة للأخلاق و الكاريزما التي يتمتع بها حسن الرداد، فقد كانت عفويته المدروسة، علامة فارقة في هذه التجربة الإعلامية. فقد أُحيط حسن بفريق اعداد ممتاز ، على رأسه داني البستاني، المعروف بإعداده وكتابته لأكبر البرامج العربية.

فعلاً قد نجحت إدارة محطة MBC بإشراف السيدة سمر عقروق، و رؤية السيد اليكس المعوشي مدير المحتوى الإقليمي في MBC، بإعادتنا إلى العصر الذهبي لبرامج التسلية والمنوعات الفنيّة، حيث يمكن القول أن برنامح “الليلة دوب”، استطاع ان يكون برنامجاً متكاملاً، في الشكل والمضمون، فلا يغفل عن أعين المشاهدين، الأناقة والرقي والسحر في الصورة، وكل هذا يعود للمخرج المبدع شربل يوسف، الذي عمل على ثقيف أعين المشاهدين وتهذيبها، بعد ان كثر النشاذ البصري في الآونة الأخيرة.

ولا نستطيع أن نغفل عن موضوع تنسيق الضيوف، فعملية جمع اربعة نجوم متناغمين في حلقة واحدة، ليست بالأمر السهل، وقد نجح شربل ابو خليل بهذه المهمّة الصعبة.
أخيراً وليس آخراً، فإن برنامجاً في حجم “الليلة دوب”، يحتاج إلى مشرف مباشر على كل العمل، من لحظة الموافقة على البدء به، إلى لحظة عرض آخر حلقة منه، فهنا، لا بد من توجيه تحية للمنتجة المنفّذة جوليانا زيدان، التي وضعت كل خبراتها الإنتاجية، مع الامكانيات المتاحة لنجاح حلقات البرنامج، فكانت النتيجة، تلك التي تابعناها على مدى عشرة اسابيع، والتي، منذ انطلاقة الحلقة الأولى وحتى الحلقة العاشرة، جعلت منه متربعاً على المرتبة الأولى على منصّة أكس.

يبقى ان نقول، ان عشر حلقات هي ليست سوى مقبّلات في برنامج بهذا الحجم والجمال والرقي، فنحن ننتظر من MBC، مواسم مقبلة ونجوم نودّ ان نراها كما رأينا غيرها في اجمل والطف وارقى صورة.

شكراً MBC، ونحن بالانتظار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى