حفل التخرج السنوي الخامس لجامعة المعارف 2024:” فلسطين في القلب”

أقامت جامعة المعارف، حفل التخرج السنوي الخامس، في مسرح قصر الأونيسكو في بيروت، مطلقة كوكبة جديدة من الخريجين والخريجات من سبع كليات، في حضور وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم ،المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ممثلا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي، روني ألفا ممثلا وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى ، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلا بالقائم بأعمال السفارة السيد توفيق صمدي، النواب : حسين الحاج حسن، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، رائد برو، ممثلون عن القيادات العسكرية والأمنية، المقدم نضال ذياب ممثلا رئيسة المجلس الاعلى للجمارك ريما مكي، نقيب المهندسين المهندس فادي حنا ونائبه المهندس نزيه هلال، نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة عبير الكردي علامة، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور،، رؤساء جمعيات ومؤسسات وفعاليات حزبية وتربوية وثقافية، إضافة إلى مجلس أمناء جامعة المعارف وأعضاء مجلس الجامعة والهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأهالي الخريجين المحتفى بهم.

الافتتاح
بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين من كليات: الهندسة، العلوم الصحية، العلوم، التربية، إدارة الأعمال، الأديان والعلوم الإنسانية والإعلام والفنون، ثم تلاه موكب مجلس الجامعة والهيئة التعليمية على وقع الموسيقى الخاصة وتصفيق المرحبين، وصولا إلى المدرجات المخصصة لهم.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، افتتح الدكتور طليع حمدان الاحتفال مرحبا بالحضور، ثم عرض فيلم مؤسساتي عن الجامعة يعرف بكلياتها والحياة الطالبية فيها. بعدها عرض فيلم عن صمود الطلاب النازحين من جنوب لبنان، وفيلم آخر عن تمتين المستوى العلمي في الجامعة.

كلمة رئيس الجامعة

خلال الحفل، ألقى رئيس الجامعة البروفسور علي علاء الدين، كلمة استهلها بتوجيه التحية “إلى أهلنا الصامدين في غزة وجنوب لبنان، والمجاهدين البواسل الذين يصنعون بعلمهم وإبداعهم ودمائهم مستقبل العزة والكرامة لفلسطين الحرة ولبنان المستقل”، مؤكدا “إن ما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر وإبادة غير مسبوقة، تحت مظلة ما يسمى بالعالم الحر، هو طغيان وتجاوز لكل الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية والدينية”.

وبارك علاء الدين للطلاب وذويهم النجاح والتفوق، في هذا اليوم “نرفع رايات الأمل والتفاؤل بالقدرة على صناعة غد أفضل”، داعيا الخريجين إلى التمسك “بالقيم التي رسختها الجامعة من الصدق والنزاهة والإتقان إلى العدل ومقاومة الظلم واحترام الإنسان ورفع راية جامعة المعارف عاليا”.

ولفت علاء الدين إلى أنه “وبعد مباشرة التدريس في كلية التربية وضم كلية العلوم الصحية إلى كليات الجامعة، نتقدم باتجاه الترخيص لبرامج الماجستير والفروع الجغرافية”، لافتا إلى “انه ومنذ بداية الأزمة الاقتصادية والمالية وقفنا إلى جانب طلابنا وحافظنا على كل مستلزمات التعليم المتميز، وبأقساط مدروسة، وفعلنا برامج المنح والتقديمات والدعم التعليمي، ونحن مستمرون في ذلك”.

وأشار إلى أن الجامعة “تعمل باستمرار على فتح العلاقات وبناء الشراكات، وبعد انتسابها إلى اتحاد الجامعات العربية، انضمت هذا العام إلى الوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF، كما عقدت المؤتمرات الدولية والندوات العلمية والفكرية والثقافية، وستنهي باكورة عملها البحثي لهذا العام 23/24، نهاية شهر تموز 2024، بيوم علمي تخصصي حول الذكاء الاصطناعي”، مشددا على أن “ما تم إنجازه خلال هذا العام الجامعي كان استثنائيا على كل صعيد، من زيادة عدد الكليات من خمس إلى سبع، وإنشاء ست مراكز بحثية وتخصصية، ونشر عشرات الأبحاث المحكمة والأصيلة وغيرها”.

ووجه علاء الدين تحية “إجلال وإكبار للشهداء، ونخص بالذكر الأساتذة والطلاب الجامعيين، ومن بينهم طلاب من الجامعات اللبنانية. كما نوجه التحية والشكر لأصحاب الضمائر الحية والأحرار على امتداد هذا العالم الذين يرفعون الصوت ضد الظلم والقتل”، داعيا إلى “توسيع حركة الاعتراض ومقاطعة العدو على مساحة جامعات العالم لتبقى شعلة العلم والعدالة والقيم الإنسانية نقية من كل شائبة”.

كلمة الدفعة
خلال الحفل، كانت كلمة لدفعة العام 2024 ألقتها الخريجة المتفوقة في كلية العلوم الصحية منار عياش، أكدت فيها “أن الجامعة والأساتذة والأهالي هم شركاء النجاح والتفوق”، داعية الخريجين إلى البقاء “على قدر المسؤولية، رسلا للعلم والمعرفة، والعمل بجد وإخلاص للنهوض بوطننا الجريح، وأن نكون أوفياء لتضحيات الشهداء ودمائهم”.

ووجهت الخريجة وزملاؤها التحية إلى فلسطين، مؤكدة أن “أرض الجنوب ارتوت بدماء الشهداء الأبرار، أبطال ثقافة الحياة، ملهمو العزيمة والإصرار”، مشددة “أن الأوطان تبنى بالعلم كما بالدماء، وبفضلهم نحتفل بهذا الإنجاز العظيم”.

بعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، تقدم رئيس الجامعة إلى المنصة برفقة عمداء الكليات تباعا وبدأت عملية تسليم الشهادات للخريجين. ثم ردد خريجو كلية العلوم الصحية مع عميدهم، أ. د. حسين الحاج حسن، القسم الرسالي للخريجين “…أن نمتنع عن كل عمل غير شرعي وغير أخلاقي، وأن نجعل كل همنا خدمة المجتمع، وإيفائه حقه في الرعاية الصحية السليمة والكاملة…”

وفي الختام، منح رئيس الجامعة الشهادة رسميا للخريجين، وعلت القبعات وأصوات التصفيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى