إزاحة الستارة عن تمثال البطريرك اسطفان الدويهي في الصرح البطريركي في بكركي

 

‎بارك البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي تمثال

‎البطريرك اسطفان الدويهي الذي ثبت في الباحة الداخلية للصرح وقدمه المنتشر اللبناني في بوسطن جوزف الحلبي وعقيلته سوزي بحضور حشد من المطارنة والاباء وعلى الإهدني رأسهم راعي ابرشية جبة بشري وزغرتا المارونية المطران جوزف نفاع والمونسنيور اسطفان فرنجيه خادم رعية اهدن زغرتا المارونية ووفد من عائلة الحلبي لاسيما ابناءه واحفاده القادمين خصيصاً من اميركا  .

‎المطران نفاع القى كلمة عدّد فيها مزايا البطريرك اسطفان الدويهي  وقال للبطريرك لولا احتضانك لملف التطويب لما وصلنا الى هذا الاعلان في الثاني من آب .

‎وشكر المطران نفّاع المغترب اللبناني جوزف الحلبي وزوجته سوزي على تقديمهم هذا العمل الفني الرائع الذي يعبر عن الدويهي المفكر والكاتب والمؤرخ .

‎وشكر النحات نايف علوان على عمله المتميز النابع من ايمانه الكبير .

‎كلمة العائلة القتها السيدة سوزي الحلبي بالانكليزية وقالت:” مع انني ولدت في اميركا ولكن امي اللبنانية الاصيلة زرعت فيا الاصالة المارونية وجدي عام ١٩٣٢ قدم تمثال يوسف بك كرم ،افتخر بجذوري واعبر عن ساعدتي الكبرى بان الحلم قد تحقق بوضع التمثال في بكركي وآمل ان يزرع كل مغترب حب الوطن  في نفوس ابنائه  فلا تمحو الغربة الحنين والتمسك بتراب الوطن .

‎السيد جوزف الحلبي اكد ان البطريرك اسطفان الدويهي يسير في عروقه لأنه تربى في كنف الكبرى حيث مسقط رأس البطريرك ،واشار الى ان هذا التمثال انجز من ٢٢ عاما على نية سيادة واستقلال وحرية لبنان وها هو اليوم يثبت في الصرح البطريركي في بكركي ،وقدسيته باتت بين احجارها ،على امل ان من كتب منارة الاقداس يصبح قديسا جديدا على مذابح الرب والوطن

‎التمثال هو من صنع النحات نايف علوان من الرخام الايطالي الكاريرا ويجسد الدويهي جالسا يكتب تاريخ الموارنة .

‎هذا وخدمت الاحتفال جوقة قاديشا بقيادة الأب الدكتور يوسف طنوس .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى