صورة إنتشرت كالنار في الهشيم تختصر معدن لبنان الصامد رغم أعنف الأزمات والحروب التي يمّر بها، ولم يخطئ من وصف بلاد الأرز بطائر الفينيق الذي يأبى الإستسلام وينهض بعد كل محنة.
فعلى الرغم من الليلة الساخنة التي مرّت بالأمس على لبنان وعلى وقع الغارات الإسرائيلية التي إقتربت من مطار بيروتالدولي، غطّت طائرة مدنية تابعة لطيران الشرق الأوسط، على متنها عشرات الركاب بأمان، لتلتقط الصورة التي قد لا ينساها أحد: طائرة الأمل وسط الكارثة، بينما تعكس النيران والدخان في خلفية الصورة المعاناة والدمار.
“سبوت شوت”، تواصل مع الإعلامية نورا خوري التي كانت على متن الطائرة العائدة من قطر في تلك اللحظة الحرجة، وهذا ما اختبرته وعاشته.
المصدر : “سبوت شوت”