إضاءة شجرة الميلاد في جبيل.. الحواط: إنه زمن التغيرات الكبيرة

أضاءت بلدية جبيل-بيبلوس شجرة العيد في الشارع الروماني وافتتحت سوق الميلاد في حضور راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد حواط، قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري، المدير العام للدفاع المدني العميد نبيل فرح، رئيس البلدية وسام زعرور واعضاء المجلس البلدي، رؤساء بلديات وجمعيات واعلاميين ومخاتير وحشد من المواطنين.

والقى زعرور كلمة عن عيد الميلاد “عيد الفرح والعطاء الذي يريده جميع ابناء هذه المدينة بطوائفهم كافّة”.

وتحدث عن المشاريع التي انجزت في المدينة خلال السنوات الماضية واعداً بمشاريع مستقبلية “من اجل تحفيز السياحة والاقتصاد”.

وتابع: “بهالميلاد، الأمل بيضوي بجبيل” هو شعار زينة الميلاد لهذا العام، حيث تضاء الشجرة بأكثر من ١٠ آلاف متر إنارة وهي ترمز للأمل بلبنان الجديد المستقر سياسياً، أمنياً، اقتصادياً وسياحياً، لبنان الذي نريده بطوائفنا كافة.

وكشف عن إطلاق موقع Hello Byblos، “الأول سياحياً، إنمائياً، ثقافياً، واقتصادياً تم إنشاؤه لزوار المدينة والسواح، بمناسبة مرور ١٥ عاماً على ادارة بلديتنا للمدينة ووعد بالحفاظ على الأمانة.”

ودعا جميع السياح والمغتربين لزيارة المدينة خلال فترة الاعياد.

من جهته، شدد النائب زياد الحواط على أنه في “زمن التغيرات الكبيرة وزمن سقوط الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية وزمن نهاية مرحلة وبداية مرحلة بالمنطقة. لا يمكننا الا أن نستخلص العبر والدروس” معتبراً أنه من بعد كل الذي حصل نقول : “ما بيصحّ الا الصحيح”.

ووجه تحية لارواح كل الشهداء الذين قاوموا واستشهدوا في الحرب وفي فترة الاحتلال والوصاية السورية.

واعتبر ان ميلاد لبنان اصبح قريبا جداً وان حلم خروجه من النفق المظلم سيتحقق وسيعود أجمل بلد في الكون.

واضاف: من زمن الحروب ، حروب الآخرين على ارضنا، حروب المشاريع البعيدة عن مصلحة لبنان، زمن الدمار والقتل والتشريد والنزوح نعبر إلى زمن الميلاد والفرح والسلام.

وختم قائلا: “جبيل هي نموذج عن النجاح ونموذج مصغر عن لبنان. جبيل بكل مكوناتها مستمرة بالسلام والمحبة والألفة والتألق. بلدية جبيل عنوان للنشاط الدائم والمشاريع والاستثمارات والرؤية الصحيحة. مستمرون في جبيل مع النخب والطاقات لمرحلة جديدة من النجاح”.

ودعا جميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين والسياح الاجانب والعرب إلى زيارة لبنان ومدينة جبيل والمساهمة في إعادة التنمية للاقتصاد اللبناني.

بدوره أمل المطران عون ان تكون الظروف الصعبة “التي مرت علينا اصبحت وراءنا لنعود لنبني جميعاً لبنان الذي نحلم به مؤكداً ان لا اعادة بناء من دون عطاء ومحبّة”.

واشار الى ان “عيد الميلاد هو عيد الفرح الحقيقي بولادة يسوع في قلوبنا الذي يعلمنا كيف نحب الآخر لنبني السلام في بيوتنا ومن حولنا متمنياً السلام والخير والامان لوطننا لبنان ولجارتنا سوريا التي هي بحاجة الى سلام وديمقراطية حقيقية وبلد حر ّ.”

وبعد اضاءة الشجرة جال الحضور في السوق التجاري والسوق القديم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى