تصدر اسم النجمين السوريين تيم حسن وسامر إسماعيل مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب تعليقاتهما على الأوضاع في سوريا حالياً بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
تيم حسن يطلب إنقاذ المعتقلين
وفي أول تعليق له على الأوضاع الحالية في سوريا، طالب تيم حسن بالتحرك العاجل من جميع الجهات داخل الدولة لإنقاذ المعتقلين الذين لا يزالون في محبسهم، ولا يعرفون سبيلاً لإخراجهم من الأقبية الموجودة تحت الأرض.
وبكلمات مقتضبة عبر خاصة القصص القصيرة على إنستغرام، ناشد تيم حسن بضرورة تكاتف جميع الجهات لإنقاذ السجناء غير المعلوم أماكنهم، كاتباً: “مطلوب تحرك فوري من جميع الجهات إلى سجن صيدنايا.. المهندسين، فرق الإنقاذ، الإعلام، الخبراء.. كل ثانية تصنع فرق.. أنقذوا معتقلي صيدنايا”.
تراجع سامر إسماعيل
على الجانب الآخر، أثار الفنان سامر إسماعيل الجدل، بسبب مقاطع فيديو نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن اقتحام منزله وسرقة سيارته في دمشق، مشيراً إلى أنه يتواجد في لبنان، بسبب إغلاق الحدود حالياً مع سوريا.
وسرعان ما قام الفنان بحذف هذه المقاطع، وظهر في فيديو جديد يتحدث فيه عن سبب الحذف والتراجع عن انزعاجه من الأمر، قائلاً: “حذفت مقاطع الفيديو السابقة لأنني كنت منفعلاً، ولأنني أدركت أنه أمر صغير للغاية مقارنة بما يحدث، ويجب ألا ينغص علينا فرحة التحرير التي كنا ننتظرها منذ زمن، ولن يغير من موقفنا وطموحنا بمرحلة بناء دولة جديدة تحترم الناس، وتحترم التعدد”.
وأوضح سامر إسماعيل أن الفوضى التي تحدث الآن وستحدث لاحقاً “طبيعية”، لكن لابد من ضبط الوضع سريعاً، لكي تنتهي هذه الحالة تماماً، وتسير الأمور في مسارها الطبيعي.
وشدد أيضاً على أن الأهم حالياً هو تقديم معلومات تساعد في الوصول إلى المعتقلات السرية التي يحاولون الوصول إليها حتى الآن، مشيراً إلى أن اثنين من إخوته كانا مُعتقلين سابقاً لدى نظام بشار الأسد.