
نظمت “جمعية للخير انا وانت”، احتفالا بعنوان “فرحنا بوطننا”، لمناسبة انتخاب رئيس للجمهورية، في شارع رياض الصلح في طرابلس، في حضور وسيم ناغي ممثلا وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، رفلي دياب ممثلا النائب طوني فرنجية، النائب السابق رامي فنج، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، نقيب المحامين في الشمال سامي الحسن، عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” ناصر عدرة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيس فرع المخابرات في الشمال العميد نزيه دبوسي، رئيسة قطاع المرأة في تيار “العزم” جنان سكاف مبيض، نقيب الأطباء في الشمال محمد صافي وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس الحراك المدني في الشمال رائد الخطيب، وقال:”قبل أيام أسقط اللبنانيون، مشاريع اليأس والفراغ، الشغور الرئاسي الذي كان يخفي مشاريع التيه والضياع بالتزامن مع الأهوال التي طالت غزة ولبنان ولاحقاً سوريا الحبيبة. واليوم يدشن اللبنانيون مواسم الفرح، التي يجب أن تعم لبنان، من جنوبه الى شماله، ومن بحره إلى جبله وبقاعه، إن ما تحقق بعد سنوات عجاف حولت لبناننا إلى مرفأ لهجرة ابنائنا، فقد آن الأوان أن يعود لبنان وطناً لنا جميعاً. من هنا من طرابلس التي رفضت كل الوصايات، نقول لفخامة العماد: أملنا بالله وبكم كبير، أملنا يا فخامة العماد أن تعطونا حكومة تشبه خطاب قسمكم، حكومة تكون أمّاً لكل اللبنانيين، حكومة تعيد الحياة إلى كل بيت في لبنان، حكومة يكون هدفها الأسمى بناء لبنان الجديد، لبنان الوطن الحر لجميع ابنائه، لبنان دولة المؤسسات والقانون”.
المرتضى
ثم القى ناغي كلمة المرتضى وقال:”نأمل ربيعا للبنان وغدا افضل له. في هذا العهد الجديد وبخاصة في طرابلس ، اؤكد لكم وفق ما لدينا من معلومات بأن العين على طرابلس محليا وعربيا وغربيا. وهناك معلومات مفصلة ستظهر في المدى القريب عن مدى الاهتمام بالمدينة التاريخية وبمعرض طرابلس الدولي. اريد ان اشكر منظمة الحفل ياسمين غمراوي، التي بدأت بانارة شوارع طرابلس وتجميل المدينة، واعطاء الامل في اصعب الظروف عندما كان الجميع يائسا”.
دبوسي
اما دبوسي، فقال:”مبروك للبنان من طرابلس الكبرى عاصمة لبنان الاقتصادية، وطرابلس الكبرى هو مشروع إنساني اجتماعي اقتصادي وطني يذوب الطائفية والمذهبية والمناطقية، ويسلط الضوء على نقاط القوة الموجودة في لبنان. من هذه المدينة التي وفق دراسة، أشرف عليها متخصصون من المجتمع الدولي، اثبتت بأن لبنان قادر على أن يكون من طرابلس منصة لخدمة اقتصادات العالم”.
غمراوي
وفي الختام، تحدثت غمراوي قائلة:”بحبك يا لبنان، لبنان الأرز الخضراء والبحر الازرق، لبنان الحاضن بكل محبة ورقي لصوت جرس الكنيسة ورفع صوت مآذن الجوامع. لبنان الحامل بقلبه حياة الضيعة والبساطة، لبنان كان وسيبقى لؤلؤة مزينة وسيعود، والحق لا يموت. نقول لكل لبناني صمد في هذا البلد، أن الغد سيكون أجمل وتحية لكل أب أو شاب غادر هذا البلد ليؤمن لقمة العيش لعائلته، وان شاء الله سيعود كل لبناني الى حضن هذا الوطن، فحب الأوطان من الإيمان واملنا بالعهد الجديد أكبر بإذن الله. فرحتنا كبيرة بانتخاب رئيس للجمهورية، ونتمنى ان يكون وجهه خيرا علينا وعلى البلد”.
وتابعت:”استفزنا كثيرا الهمجية والفوضى التي وقعت من خلال اطلاق الرصاص الذي أدى للأسف لأضرار كبيرة بالبشر والحجر، وهذه ثقافة لا تشبهنا ولا تشبه اهل المدينة واليوم جميعنا مجتمعون لكي نعبر عن رفضنا لاطلاق النار ونعلن فرحتنا بطريقة حضارية تشبه ثقافتنا وأخلاقنا”.
وفي الختام، أقيمت حلقات من الدبكة اللبنانية في الشارع وقدم للمشاركين ضيافات بالمناسبة.



