تزايد موجات النزوح يفرض تحديات إنسانية واستجابة طارئة في عكّار

 

 

في ظل تصاعد أزمة النزوح إلى لبنان، تشهد قرى سهل عكّار تدفقاً متزايداً للنازحين السوريين، ما يفرض ضغوطاً كبيرة على الموارد المحلية والخدمات الأساسية، في وقت تواجه فيه البلديات والمجتمعات المضيفة تحديات غير مسبوقة في تأمين الإحتياجات الضرورية للنازحين.

 

ووفقاً لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكّار، بلغ عدد العائلات النازحة حتى تاريخ إعداد التقرير 1791 عائلة، أي ما يعادل 8500 فرد، توزعوا على 17 بلدة وقرية ضمن المحافظة.

 

وقد لجأت بعض العائلات إلى منازل الأهالي، فيما تم إيواء آخرين في القاعات والمستودعات المتاحة.

 

وجاء توزع النازحين في عكّار على الشكل التالي:

 

المسعودية: 450 عائلة (2331 فرداً)

 

تلبنين: 310 عائلات (1557 فرداً)

 

الحيصة: 250 عائلة (1000 فرد)

 

العبودية: 100 عائلة (467 فرداً)

 

توزعت باقي العائلات على عدة قرى أخرى بنسب متفاوتة.

أمام هذا الواقع، تعمل غرفة إدارة الكوارث في عكّار بالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية على تكثيف الجهود لضمان إستجابة منظمة وفعالة، حيث يتم رصد الإحتياجات الطارئة وتوزيع المساعدات لضمان إستقرار الأوضاع الإنسانية. وقد شملت المساعدات المقدمة حتى الآن:

المستلزمات الأساسية: 2513 حرامًا، 1307 فرش، بالإضافة إلى وسائد، بطانيات، ملابس، أدوات طبخ، ومصابيح كهربائية.

المواد الصحية والنظافة: 873 حصة نظافة عائلية، 247 حصة مياه معبأة للشرب، و104 حصة كرامة (Dignity Kits).

وتؤكد غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكّار أن العمل مستمر لتعزيز آليات الرصد والإستجابة السريعة، بالتعاون مع الجهات المانحة والشركاء المحليين والدوليين، لمواكبة التطورات والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى