الملكة رانيا في إفطار مادبا.. حضور لافت وأناقة رمضانية مميزة

بّرت الملكة رانيا عن تقديرها لروح التآخي بين المسلمين والمسيحيين خلال مشاركتها في إفطار رمضاني بمحافظة مادبا، المعروفة بحرفها التقليدية وفن الفسيفساء الفريد.

تميّزت إطلالة الملكة رانيا  ببصمة عصرية وأسلوب يجمع بين الرقي والبساطة، ما يعكس الذوق الرفيع في اختيار الأزياء.

إطلالة رمضانية بلمسة عصرية

الملكة رانيا في إفطار محافظة مادبا

ارتدت الملكة رانيا قفطانًا عصريًا من تصميم “ثيبي ماغوغو” (THEBE MAGUGU) بلون أخضر خردلي، يرمز إلى التجدد والأمل، تميّز بصدر محبوك بأسلوب متشابك، وياقة عالية على شكل فولار، مع أكمام واسعة قليلاً تعطيه طابعًا أنيقًا. وأكملت إطلالتها بحزام جلدي باللون المعدني والأخضر الفاتح لتحديد الخصر، ما أضفى لمسة عصرية راقية.

كما حملت حقيبة “كلاتش” من الجلد الأبيض ذات تصميم معقّد من “بوتيغا فينيتا” (Bottega Veneta)، وانتعلت حذاء مدببًا بكعب عالٍ من الجلد الفضّي من “ديور” (Dior)، ليكمل تناغم الإطلالة بين الألوان الهادئة والتفاصيل المتميزة.

لمسات تجميلية طبيعية وأناقة راقية

الملكة رانيا في إفطار محافظة مادبا

اعتمدت الملكة مكياجًا ناعمًا بألوان حيادية، حيث زينت جفنيها بظلال برونزية مع لمسة خفيفة من الكحل الأسود والماسكارا، وأضفت على وجنتيها لمسة من البودرة الورديّة-البرونزيّة، بينما اختارت لشفتيها لونًا حياديًا بلمعة خفيفة. أما شعرها، فجاء منسدلًا بتموجات طبيعية مع فرق في المنتصف، ما عزّز من بساطة الإطلالة ورونقها.

مادبا.. مدينة التاريخ والفن الحرفي

تعدّ مادبا، الواقعة وسط المملكة الأردنية الهاشمية، واحدة من أبرز المدن الحرفية في العالم، وتشتهر بفن الفسيفساء المعماري المميز، حيث تمتزج في شوارعها آثار التاريخ بجمال الحرف التقليدية، مما يعكس غنى تراثها الثقافي وأصالة مجتمعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى