
احتفلت جمعية “الصداقة الإيطالية العربية” في العاصمة روما ب”يوم القدس”، شارك فيه الشاعرة والاديبة اليزابيتا باميلا، رئيس منظمة Liberatas ميكيلي تشوفيلي، رئيس الجالية الفلسطينية في روما الدكتور يوسف سلمان، مؤسس جمعية الصداقة الدكتور طلال خريس، السفير برونو سكابيني، الذي كان لحضوره اهمية كبرى كونه أصدر كتابا خاصا بالقدس واغتصابها وتشريد شعبها من قبل الكيان الصهيوني.
وتطرق المشاركون الى الأوضاع في المدينة “الجريحة التي تعيش أبشع الاحتلالات والإجراءات العنصرية والممارسات العدوانية واللاإنسانية بحق السكان الفلسطينيين من مسلمين ومسيحيين وبحق مقدساتهم والعمل على تهويد المدينة المقدسة، بإحكام طوق استيطاني حولها”.
لم يقتصر اللقاء الذي نظم في المكتبة الأدبية في العاصمة الإيطالية Horafelix على المتحدثين بل تحول الى نقاش طويل عبر فيه الحاضرون عن سخطهم للموقف الاوروبي والصمت القاتل ازاء ما يجري في غزة من جرائم ضد الإنسانية
ودان الحاضرون القانون الذي تم إقراره من قبل برلمان الاحتلال الـ “كنيست” الذي شرعن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. ومدينة القدس المحتلة، واعتبار تصرفات الدولة العدوانية “انتهاكًا سافرًا” لقرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2334، الذي أكد رفض المجتمع الدولي وإدانته لهذه الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية وطالب بوقفها.
هذا وتستمر الجمعية بالتعاون مع المنظمات الصديقة الاخرى بالعلم على المستوى الدبلوماسي والقانوني في المحافل الدولية، لمواجهة الانتهاكات الصهيونية والدفاع عن حق شعبنا العربي الفلسطيني في استرداد حقوقه المسلوبة، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وفضح دولة الاحتلال امام الرأي العام، كما ستعمل الجمعية مع المنظمات الإيطالية الأخرى على تفعيل حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتليت قصائد باللغة الإيطالية عن اطفال غزة للشاعر الكبير فرنسيسكو تيروني المرشح لجائزة نوبل للسلام.