
كتبت الإعلامية ريما صيرفي:
يكثر الكلام. الكل يغرف من إناء القلق والتهويل. المعطيات واضحة: حرب متبادلة وربما بقوى متعادلة. والتاريخ سوف يسجل.
ولكن مهلاً، من يكتب التاريخ عادة، المنتصر أو المهزوم؟ في حربنا مع العدو نخشى أن يكون التعادل في الخسارة سيد الموقف، فلا غالب ولا مغلوب، سوى المدنيين العزل الذين يدفعون وحدهم الثمن الباهظ من أرواحهم ويسطّرون بدمائهم البريئة صفحات التاريخ. عسى أن يقرأ الأحفاد بعضاً من الأحداث المدمية فيتعظوا في المستقبل.



