بدعم من وتحت رعاية معالي العين الدكتورة هيفاء النجار، حفل ختام تحدي مربع الإبداع العربي يتوج المبدعين ويكرم الشركاء واللجان.
الحدث العربي الابرز في مجال الابداع، الذي أسسه وأداره مبدعان أردنيان.
الشاب سليمان عربي السقار بالشراكة مع الأستاذة عبير جواد شاهين، بالتعاون مع عدة جهات ومؤسسات وفرق عمل تطوعية إقليمية ودولية.
عمان، الأردن – مركز الحسين الثقافي – 9 ابريل/نيسان 2025 – تحت رعاية كريمة من معالي العين الدكتورة هيفاء النجار، رئيسة لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان الأردني، اختتمت فعاليات الدورة الأولى من تحدي مربع الإبداع العربي بحفل ختامي مهيب بالتعاون مع شركة سفراء الحياة للتنمية المجتمعية وأمانة عمّان الكبرى، احتفى بالإبداع والمبدعين من مختلف أنحاء الوطن العربي، بحضور الملحق الثقافي للجمهورية الجزائرية ومندوب عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز في دولة فلسطين وعطوفة مدير مركز الحسين الثقافي.
بدأ الحفل بالسلام الملكي الأردني، تلاه كلمة افتتاحية من المشرف العام على التحدي، الشاب سليمان عربي السقار، الذي استعرض مراحل التحدي وأهدافه في رعاية المواهب العربية الشابة اضافة الى تشكيل اللجان التنظيمية.
من جانبها، قدمت الأستاذة عبير جواد شاهين، مسؤولة معايير التميز ورئيسة لجان التحكيم، عرضًا تفصيليًا لمنجزات التحدي معززًا بالاحصائيات والأرقام، مروراً بمسارات التميز والارتقاء بمخرجات التحدي ،مؤكدة على شفافية ونزاهة مراحل التقييم، اضافة الى استعراض آلية ومرجعيات اعداد أدلة المسابقات ومعايير ومساطر تحكيم التحدي.
وتناول الأستاذ رياض الزمالي، مدير عام شركة الرؤية العالمية وشريك التحدي، في كلمته، أهمية دعم فئة ذوي الهمم، مشيدًا بمشاركتهم الفاعلة في التحدي، ومؤكداً على استمرار دعم الشراكة الناجحة للحدث، حيث يعتبر أول حدث عربي شامل ودامج في مجالات الابداع المتنوعة.
ثم ألقت راعية الحفل، معالي العين الدكتورة هيفاء النجار، كلمة تحفيزية أشادت فيها بأهداف ومنجزات التحدي مبينةً اطلاعها ومتابعتها لتفاصيل العمل وجودة مخرجاته، ومشيرة الى دور التحدي في تعزيز الإبداع العربي بكافة مجالاته وأطيافة، مثمنة العمل وجهود القائمين عليه بلا استثناء، ومؤكدة على دعمها للإبداع والمبادرات الشبابية و الثقافية والفنية.
شهد الحفل فقرات متنوعة تعكس التنوع الثقافي في الاردن وتعزز مكانتها كدولة حاضنة ومساندة للأشقاء العرب، تضمنت أغنية وطنية للفنان حمزة سعيد بعنوان أردني وراسي عالي، ودبكة شعبية أردنية لفرقة أمانة عمان الكبرى للفنون، ولوحة فنية مستوحاة من الفلكلور الشيشاني والشركسي للجمعية الخيرية الشيشانية للنساء – صويلح، وسكتش مسرحي بعنوان “ستي زكية والبلاد العربية” من تقديم المسرحية آيات الهندي وإخراج الأستاذ عيسى الجراح، وعرض موسيقي بعنوان “الحلم العربي” للطالبة العراقية ديما زيد من فئة ذوي الهمم.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الشركاء والداعمين واللجان التنظيمية في مجالات التدريب والتنسيق والإشراف والتحكيم، حيث يذكر أنه شارك في تنظيم الحدث منذ بدايته 120 مختصاً وخبيراً من مختلف الدول العربية بالإضافة إلى الجالية العربية في الإتحاد الأوروبي، وانضمت خمس شخصيات قيادية وريادية دبلوماسية عربية مشهود لها كأعضاء لهيئة التحكيم العليا، من الأردن وفلسطين ومصر ولبنان، والذين كان لإسهاماتهم الدور الكبير في نجاح التحدي في دورته الأولى.
كما قدم الشاب الأردني حمزة خالد الخوالدة فقرة تحفيزية ملهمة،
وشهد الحفل أيضًا عرضًا للأغنية الخاصة بالتحدي بعنوان ” الإبداع العربي”، من تأليف الدكتور محمد طلال المعلم وتلحين وأداء الفنان المبدع حمزة سعيد، قبل أن يتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مجالات الأدب والفنون والعلوم والتكنولوجيا.
ضمن عشر مسابقات فرعية في مجالات الشعر، النثر، الرسم، الأشغال اليدوية، المسرح، الفلم القصير، العزف والموسيقى، المشاريع العلمية الابتكارية، تصميم التطبيقات وبرمجة المواقع الالكترونية، الروبوت والذكاء الاصطناعي.
بلغ عدد المكرمين 21 فائزاً من تسع دول عربية بالإضافة للجالية العربية في الإتحاد الأوروبي. وتم الاحتفاء بالفائزين بلقبي فارس وبيارق التحدي. كما تم تكريم المدارس المتميزة والمديريات الفاعلة، والمشرف المتميز.
إضافة إلى إعلان الفائزين بأوسمة همم للإبداع البالغ عددهم 15 فائزاً من ثمانية دول عربية، ضمن المجالات. والممنوحة لفئة أصحاب الهمم.
ونهاية تم الاحتفاء بالحاصلين على أعلى لقب ممنوح للمبدعين “فخر التحدي”
من دولتي الامارات العربيه المتحده، وفلسطين لفئة أصحاب الهمم.
اختتم الحفل بتكريم راعية الحفل، معالي العين الدكتورة هيفاء النجار، تقديرًا لعطائها ودعمها المستمر ورعايتها الكريمة للحدث.
تحدي مربع الإبداع العربي هو مبادرة تعليمية وثقافية تهدف إلى تشجيع الأطفال والشباب العرب، من عمر 6 إلى 18 عامًا، على الابتكار والإبداع في مجالات الأدب، الفنون، العلوم، والتكنولوجيا. يهدف التحدي إلى تعزيز التفكير الإبداعي، تطوير المهارات التقنية، وتشجيع التواصل والتعاون بين المشاركين في بيئة تنافسية محفزة.
يتضمن التحدي مسابقات فردية وجماعية تتطلب تقديم أعمال مبتكرة يتم تقييمها بناءً على معايير الجودة، التأثير، وأصالة الأفكار. يتم تقديم دورات تدريبية وورش عمل لدعم المشاركين، مع تخصيص جوائز تحفيزية وشهادات تقدير للفائزين.
يركز التحدي على إلهام الشباب لإبراز مواهبهم وتعزيز ثقافة الابتكار، بالإضافة إلى توفير منصات لعرض مشاريعهم أمام خبراء متخصصين، مما يساهم في صقل قدراتهم وتجهيزهم لمهارات القرن الحادي والعشرين.
يأتي التحدي بشراكة مع
وزارة الثقافة الاردنية
وزارة التربية والتعليم الفلسطينية
وزارة الشباب والرياضة اللبنانية
وعدة مؤسسات وجهات عربية ودولية.
وقد تم تعميمه من قبل وزارة التربية والتعليم الاردنية
كان التحدي في دورته الأولى بمشاركة 13 دولة عربية وهي الأردن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والعراق، ومصر،
وتونس، وليبيا، والجزائر، والمغرب، وقطر، وعمان، والامارات العربية المتحدة، وفي خطوة غير مسبوقة انضم
الاتحاد الأوروبي بجاليته العربية في مملكة السويد ودولة ألمانيا، وكان الفائزون من ٩ دول .
بلغ عدد المشاركات 160 مشاركة وصل منهم 30 مشاركة لمرحلة المقابلات، بعد تصفيات شملت ثلاث مراحل فرز وتقييم تخصصية وفق معايير عالمية.
فاز بالتحدي ب المراكز الثلاثة الأولى 21 متسابق ضمن اعمال فردية وفرق ، حصل 7 فائزين على لقب فارس التحدي كفائزين في المركز الأول وحصل فريق واحد على لقب بيارق التحدي بينما فخر التحدي اللقب الأعلى منح مرتين.
اما في مسار أصحاب الهمم ، وصل الى لقب وسام همم للابداع في مجالات التحدي 15 فائز كان منهم 6 فائزين بالمراكز الأولى.
قدم هذا التحدي خلال دورته الاولى 70 فعالية تنشيطية شملت التدريبات واللقاءات الحوارية والمسابقات والتدريبات على دليل المسابقات ومنصة التحدي.
وقد كان الحفل الختامي لتحدي مربع الإبداع العربي حدثًا استثنائيًا، احتفى بالإبداع والمبدعين، وأكد على أهمية دعم المواهب العربية الشابة ورعايتها.
