جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان – AUNOHR احتفلت بالذكرى الثانية لرحيل مؤسسها وليد صليبي

أحيت جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان – AUNOHR الذكرى الثانية لرحيل مؤسس الجامعة المفكر وليد صليبي، بلقاء تحية لفكره ولإرثه في “بيت بيروت”، حضرته أسرة الجامعة ومجلسها وأساتذتها وطلابها وهيئات مدنية ومثقفون.

وتم اختيار “بيت بيروت”، بذكرى الحرب في العام 1975 “لما يحمله المكان من معان لاستمرارية الحياة وتعلم الدروس من عنف الماضي”.

استهل اللقاء بأداء غنائي للفنانة آنا بيطار، ثم قدمت اللقاء الطالبة نجوى الحلبي التي قالت: “نحن هنا اليوم لنحتفل بفكر وليد صليبي، الذي زرع فينا جميعا بذور اللاعنف والعدالة الاجتماعية، لقاء لتجديد إيماننا برسالته التي شددت على بناء عالم خال من الطائفية والعنف”.

يونان

بعد ذلك تحدثت رفيقة عمر الراحل ومؤسسة الجامعة الدكتورة أوغاريت يونان عن شخصية صليبي “الإنسان والمفكر والمناضل”، وتوسعت في عرض أربعة عناوين محورية في مسيرته: “أول استراتيجية خلال الحرب منذ العام 1983، اللاعنف، اللاطائفية، والمقاومة اللاعنفية”.

الطلاب

ثم كانت فقرة خاصة للطلاب، فقدمت مجموعة منهم، من لبنان وفلسطين وسوريا ومصر والعراق، قراءات مختارة من مقالاتهم التحليلية لكتاب صليبي “نعم للمقاومة، لا للعنف”، وهي ضمن دراستهم في مادة “فلسفة اللاعنف” في الجامعة. وأكدوا من خلال مقارباتهم أن “فكر صليبي ليس نظريا فحسب بل قابل للتطبيق، وقد غير نظرتهم إلى الصراع والعدالة والحقوق.”

كلاب

ثم ألقت الدكتورة إلهام كلاب كلمة بعنوان “وليد كما عرفته”، وقالت: “هو رائد في ابتداع أبجدية جديدة للعنف واللاعنف في العالم العربي، شكل حالة نادرة من التوازن بين صفات قد تبدو متناقضة: حر وعقلاني، ثائر ومثابر، مرح وجدي، واقعي وحالم”.

أضافت: “أن مشروع الجامعة الذي أسسه مع رفيقته أوغاريت يونان كان تحويل كل حلم إلى واقع وكل رؤية إلى إنجاز”.

وأشارت إلى “حسه الجمالي وشغفه بالفن”، معتبرة أن “معاناته مع المرض شكلت امتحانا لشجاعته، إذ كان لا ينقطع عن التدريس رغم صعوبة الانتقال وانحناء القامة الفارعة”.

واختتم اللقاء بضيافة “مأكولات شغل بيت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى