اسابيع وشهور مرت من عمر العهد عنوانها المناكفات و الاتهامات وجرح الوطن ومعه المواطن ينزف
مواضيع ثانوية تضييع الوقت والاساسيات لا تحرك فيها او تجاهها
العالم حولنا يغلي وينذر بكوارث وحروب ومجاعات ونحن استقبل و ودع ودعم وندد وقاطع واخلف والسيل قادم ولا شيء لايقافه او تخفيف اثاره.
هل بحث المسؤولون عن حلول بحال توسعت الحرب الاوكرانية لتشمل اجزاء من اوروبا ما انعكاساتها على الامن الغذائي اللبناني ولاسيما القمح والزيوت وغيرها من مواد التي ان توفرت ستكون اسعارها فوق الاحتمال؟
هل فكر المسؤولون بحال اتجهت الحرب نحو ايران وتطورت لاسمح الله لتشمل الخليج والعراق عن الفيول و الوقود ونحن مقبلون على فصل الشتاء ؟
هل فكر المسؤولون بحال وصلت الحرب الينا ماذا سيفعلون ؟
الانخفاض الخطير الذي اصاب مخزونات مياه الشفة الاساسية مثل صنين وتنورين وغيرها ما هو البديل ؟
الادوية و المرضى … واللائحة تطول.
اتمنى ان لا يكون قد فات الاوان فما نحن مقبلون عليه يبدو انه بغضون ايام .
نتمنى على كل المسؤولين في الدولة عمل احتياطات استراتيجية من المواد الاساسية وعلى النواب الحث و المتابعة في هذا الموضوع .
الجميع توقع الحروب ولا احد اعد لها .
رحم الله زياد الرحباني ،جاي مع الشعب المسكين
هدانا الله واياكم لكل الخير.
خالد عانوتي
