على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، تحدث المخرج طارق العريان وزوجته نيكول سعفان، في لقاء خاص مع كاميرا “فوشيا”، عن تفاصيل جديدة في حياتهما الفنية والشخصية، وسط أجواء من الألفة والمرح التي عكست انسجامهما الواضح أمام الكاميرا.
طارق العريان ومشروع أجنبي
خلال اللقاء، أدارت نيكول سعفان بداية الحوار لتسأله عن الأعمال الأجنبية التي يمكن أن يقدّمها، قائلة: لو إنت هتعمل فيلم بالإنجليزي، هيبقى الموضوع إيه؟ وهتعمل إيه مختلف عن اللي بتعمله هنا؟.
وكشف العريان خلال اللقاء عن تفكيره بمشروع جديد بعنوان Bordela Princess، مستوحى من قصة حقيقية تعود إلى عام 1923، حول سيدة فرنسية تُدعى مارجريت ميلر تزوجت الأمير علي فهمي، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما كانت “سامّة” وجريئة في تفاصيلها.
وأوضح أن الفيلم يحمل طابعًا عالميًا يمكن تقديمه باللغتين الإنجليزية والفرنسية، معتبرًا أنه من نوعية الأعمال التي يصعب تناولها عربيًا بسبب القيود الرقابية.
طارق العريان والمعجبات
في سياق الحديث، علّق طارق العريان على الانطباع السائد عنه بأنه شخص جاد أو صعب التعامل، قائلًا: أنا بستغرب إن الناس بتخاف مني لغاية ما يقابلوني، بس الحقيقة أنا راجل بسيط، ومتقبّل حاجات كثير جداً.
من جانبها، تطرقت نيكول سعفان إلى المواقف الطريفة التي يتعرضان لها بسبب المعجبات الراغبات في دخول عالم التمثيل، موضحة أن بعضهن يبتكرن طرقًا “كرياتيف” في التعارف ومحاولة لفت الانتباه، وقالت ممازحة إن هذه المواقف تتكرر كل أسبوع تقريبًا.
وعن شعورها بالغيرة من هذه المواقف، أكدت نيكول أنها لا تتأثر بها، في حين أشار طارق إلى أنه ينزعج فقط عندما تقتحم بعض الفتيات خصوصيته في الأماكن العامة، موضحًا أن “التمثيل له طريقه ومكانه، ومينفعش يبدأ في موقف عابر”.
أما عندما سُئل عن إمكانية أن تتولى نيكول إدارة أعماله، قال طارق ممازحًا: يا ريت تقبل تبقى مديرة أعمالي لأنها شاطرة جداً، وبتعرف تعمل حاجات أنا ساعات ما بعرفش أعملها.
وردّت نيكول بابتسامة مؤكدة أنها تساعده فقط من باب المحبة، قائلة إنها تفضل أن تبقى “زوجته مش مديرة أعماله”.
ليختتم الثنائي اللقاء بأجواء من المرح والانسجام، مؤكدين أن علاقتهما قائمة على التفاهم والدعم، بعيدًا عن أضواء الشهرة وضغوط الوسط الفني.
