
أصبح الجمال اليوم أكثر من مجرد مظهر، فهو جزء أساسي من الثقة بالنفس والشعور بالراحة الشخصية.
ومع التطور المستمر في مجال الجراحة التجميلية، وظهور تقنيات جديدة، أصبح من الممكن تحسين الملامح بشكل طبيعي وسريع، بما يعكس شخصية الفرد ويزيد من رضاه عن نفسه.
ما عملية تجميل الأنف بالليزر؟
في هذا السياق، يقدم برنامج “جمال نادر” مع الدكتور نادر صعب، الذي يُعرض أسبوعيًا على موقع “فوشيا”، لمحة شاملة عن أحدث الإجراءات التجميلية وتطوراتها، كما يقدم نصائح عملية تساعد المشاهدين على فهم عالم التجميل بأمان وفعالية.
وفي الحلقة الأولى من البرنامج، تحدث الدكتور نادر عن مشكلات الأنف التي يعاني منها كثيرون، سواء كانت انحرافات أو بروز واضح نتيجة أسباب خلقية أو حوادث، مؤكدًا أن هذه المشكلات لا تؤثر في الشكل فحسب، بل قد تمتد لتؤثر في عملية التنفس وثقة الشخص بنفسه.
وقال الدكتور صعب: إن الأنف يشكل جزءًا كبيرًا من ملامح الوجه، وأي تشوه فيه يمكن أن يؤثر سلبًا في نفسية الشخص، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية وصور “السيلفي”، التي تجعل الناس يلاحظون العيوب أكثر من أي وقت مضى.
كم مدة عملية تجميل الأنف بالليزر؟
وفقًا للدكتور نادر صعب، فإن العملية لا تتجاوز نصف ساعة، وتتيح الحصول على أنف مثالي يتناغم مع كامل ملامح الوجه، من دون الحاجة للمرور بمراحل التعافي الصعبة التي كانت سائدة سابقًا، هذه التقنية الحديثة تمنح المرضى الثقة بأنفسهم وتعيد لهم شعورهم بالراحة النفسية والمظهر المتناسق.
تجربة دكتور نادر في عمليات تجميل الأنف
من أبرز الحالات التي ذكرها الدكتور صعب، فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا كانت تعاني من بروز واضح في عظمة أنفها، واضطرت لسنوات إلى استخدام النظارات لإخفاء هذه المشكلة رغم عدم وجود أي مشكلات في النظر.
وقال الدكتور نادر إن استخدام تقنية الليزر ساعدها على التخلص من البروز بسرعة، لتتمكن أخيرًا من رؤية نفسها بالمرايا بشكل طبيعي وجميل، كما حلمت دائمًا.
ويؤكد الدكتور صعب أن تجميل الأنف بالليزر اليوم لم يعد مجرد تعديل في المظهر، بل أصبح خطوة أساسية لتعزيز الثقة بالنفس والراحة النفسية، خصوصًا للمراهقين والشبان.
مع كل هذه التطورات، يثبت الطب التجميلي الحديث أن الجمال أصبح أكثر أمانًا وسهولة، وأكثر تأثيرًا إيجابيًا على حياة الناس، والآن، لم يعد هناك ما يمنع أي شخص من تحقيق حلمه بأنف مثالي وجذاب، بسرعة، ودون ألم أو مضاعفات، بحسب صعب.



