
لا تقتصر الأذن الوطواطية على كونها حالة طبية فقط، بل هي مشكلة قد يكون لها تأثير مباشر على حياة الشخص النفسية والاجتماعية، فما الحل الجذري لها؟
في الحلقة الثانية من برنامج “جمال نادر” الذي يعرض أسبوعيًا على موقع “فوشيا”، يسلّط الدكتور نادر صعب الضوء على واحدة من أكثر الحالات التجميلية التي تؤثّر نفسيًا في الأطفال والكبار رغم بساطتها طبيًا.
ما الأذن الوطواطية؟
عرّف الدكتور نادر الأذن البارزة على أنها حالة خلقية تكون فيها الأذن متقدّمة نحو الأمام، وتظهر غالبًا بشكل أوضح عند الأطفال، ما يجعلها أحيانًا سببًا مباشرًا للتنمّر داخل المدرسة وفقدان الثقة بالنفس.
ويشير الدكتور إلى أن المشكلة لا تقتصر على الصغار، بل يمتدّ أثرها إلى الكبار الذين يعيشون شعورًا دائمًا بالانزعاج والإحراج من شكل الأذن.
تأثير الأذن على المظهر
استعرض الدكتور نادر صعب في هذه الحلقة حالة شخص تأخر طويلًا في معالجة هذه المشكلة، إلا أنه قرر أخيرًا علاجها، وحصل على النتائج المرضية بالنسبة له.
علاج الأذن الوطواطية
أشار الدكتور نادر صعب في حديثه إلى أن الناس في الماضي لم تكن تنظر للأذن الوطواطية كمشكلة حقيقية، رغم الأذى النفسي الذي تسببه، على عكس اليوم الذي أصبح لديهم وعي كبير تجاه هذه المشكلة، بالتزامن مع تطور تقنيات الجراحة التجميلية.
وتحدث الدكتور عن طريقة علاج الأذن البارزة، خلال استعراضه إحدى الحالات التي عالجها، وقال: بات بالإمكان تصحيح شكل الأذن بسهولة ودقة، وباستعمال الليزر، عن طريق إجراء بجرح صغير مخفي، يتم من خلاله إعادة الأذن إلى موقعها الطبيعي بشكل متناغم مع الوجه.
ما خطوات إجراء عملية الأذن الوطواطية؟
شرح الدكتور نادر صعب أن العملية لا تتطلب وقتًا طويلًا، بل يمكن إنجازها في أقل من نصف ساعة، ليعود الشخص إلى حياته الطبيعية بسرعة، ويحصل على مظهر متناغم يعزز ثقته بذاته.
وأضاف: الأذن البارزة، لا تكون مشكلة عند الطفل وحده، بل عند العائلة بأكملها نتيجة الضغط النفسي الناتج عن التنمّر، وأكد أن زيارة جراح تجميل مختص وإجراء تعديل بسيط يمكن أن يغيّر حياة الطفل، يعيد له ثقته بنفسه، ويجعله حاضرًا في المجتمع من دون خوف أو إحراج.



