في حضرة الغياب… زياد!

 

كان يفترض أن نحتفل غدًا بـ”عاصي ومنصور”…

لكنّ الحياة، كعادتها، غيّرت النوتة في اللحظة الأخيرة.

رحل زياد.

من كتبنا قبل أن نفهم أنفسنا، من قال ما لا يُقال، بصوت الساخر الحزين، وبقلبٍ يشبه بيروت حين تتألّم وتضحك معًا.

مشى زياد… وترك لنا ضحكة مُرّة، ونبوءة موسيقية، ولحنًا ناقصًا من دون حضوره.

لذا، احترامًا لرحيله، ووقوفًا مع العائلة الفاضلة، نؤجّل موعد احتفالنا.

وسنعود، نعم، لنلتقي في سهرةٍ بعنوان:

“في حضرة عاصي، ومنصور… وزياد.”

الموعد؟ قريبًا… حين تهدأ الأرواح ويستقرّ الصدى.

وإلى أن نلتقي، نبقى على الوعد، وعلى الوفاء.

ونهمس في لحظة الوداع كما كان يقول زياد…

“خلص خلص، بعد في شي ينقال؟”

المسيح قام!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى