باشر فريق الفنان فضل شاكر إطلاق ورشة عمل تضمّ عددًا من الكتّاب لوضع الخطوط الدرامية الأساسية الخاصة بالجزء الثاني من مسلسل “يا غايب”.
ووفقًا لمعلومات خاصة، تأتي هذه الخطوة في إطار رغبة القائمين على العمل في تقديم معالجة درامية أكثر عمقًا وتفصيلاً للمراحل الحسّاسة التي مرّ بها الفنان فضل شاكر، بما في ذلك دخوله مخيم عين الحلوة، ومحطّات عودته إلى الساحة الفنية، وصولًا إلى المفاوضات القانونية الدقيقة التي سبقت تسليم نفسه.
تفاصيل مسلسل “يا غايب 2” الخاص بـ فضل شاكر
أشارت المصادر إلى أنّ عملية التصوير ستتمّ في لبنان، وذلك ضمن رؤية إنتاجية جديدة وضخمة تهدف إلى تجسيد الأحداث بدقة تتناسب مع حساسية المرحلة التي يتناولها العمل.
كما كشفت أنّ القائمين على المشروع، يدرسون إمكانية أن لا يقل عدد حلقات الجزء الجديد عن 15 حلقة، بهدف الحفاظ على التسلسل الدرامي ومنع حرق أي تفاصيل قد تشكّل محاور أساسية في سرد القصة، إضافة إلى منح الشخصيات مساحة أكبر للتطور والتفاعل.
ولفتت إلى أن كل التحضيرات تشير إلى تغييرات لافتة في التوزيع التمثيلي، إذ سيشهد الجزء الثاني مشاركة نخبة من النجوم اللبنانيين والسوريين المخضرمين.
ومن المتوقع أن يضيف هذا التنوع قيمة فنية كبيرة، ويعزز منسوب التشويق عبر تقديم وجوه جديدة تعكس زوايا مختلفة من الرواية الدرامية.
احتمال مشاركة فضل شاكر شخصيا.. ودور محوري لنجله محمد
أفادت المصادر بأنّ هناك مباحثات جدّية حول إمكانية مشاركة الفنان محمد شاكر، نجل الفنان فضل شاكر، في هذا الجزء، خاصة أن دوره سيكون محوريا يُلقي الضوء على ما عاشته العائلة خلال الفترة التي سبقت تسليم فضل شاكر نفسه، وصولًا إلى اتخاذ هذه الخطوة المصيرية.
كما رجّحت المصادر أنّ مشاركة الفنان فضل شاكر شخصيًّا في الجزء الثاني تبقى واردة، في حال تزامن موعد التصوير مع خروجه من السجن، الأمر الذي يعتبر عاملًا جاذبًا؛ نظرًا للارتباط الوثيق بين شخصيته الحقيقية ومحاور القصة الدرامية.
خلفية عن الجزء الأول من مسلسل “يا غايب”
حظي الجزء الأول من مسلسل “يا غايب” بمتابعة واسعة عند عرضه، إذ قدّم معالجة درامية لمحطات مؤثّرة من حياة فضل شاكر الفنية والشخصية، مسلّطًا الضوء على طفولته، ودخوله إلى الوسط الفني، والتحديات التي واجهته وصولًا إلى ابتعاده عن الساحة الغنائية.
ونجح العمل في إثارة تفاعل كبير بفضل طابعه الإنساني والدرامي، ما مهّد الطريق لإطلاق جزء ثانٍ يبدو أكثر جرأة وتوسّعًا في السرد.
