
رأس المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار بن سليمان العلولا، أمس الاثنين، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية التي تضم (المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية، والجمهورية الفرنسية)، بشأن الأوضاع في لبنان، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة.
وضمّ وفد المملكة، السفير السعودي في قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان، والسفير السعودي في لبنان وليد بن عبدالله بخاري.
وناقش الاجتماع، الحاجة الملحة للقيادة اللبنانية للتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية، كما ناقشت الدول خيارات محدّدة في ما يتعلق باتّخاذ إجراءات ضدّ أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم في هذا المجال، بالإضافة إلى التأكيد على أهميّة تنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية تجاه لبنان وشعبه.
وأكدت المجموعة الخماسية الالتزام بسيادة لبنان واستقلاله، فيما شدّدت على الحاجة الماسّة إلى الإصلاح القضائي وتطبيق سيادة القانون، لا سيما في ما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مع حثّ القادة في لبنان، وكافة الأطراف اللبنانية على اتّخاذ إجراءات فورية للتغلّب على المأزق السياسي الحالي.
ونوّهت المجموعة الخماسية بأهميّة تنفيذ الحكومة اللبنانية لقرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقيات والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك الصادرة عن جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) التي تضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والعدالة المدنية في لبنان.



