ما مصير العام الدراسي في حال توسّع الحرب؟

رغم اجواء القلق المسيطرة على المشهد اللبناني من جراء الحديث المتكرر عن تطورات كبيرة قد تحدث على خط المواجهات مع العدو الإسرائيلي، يواصل القطاع التربوي تحضيراته للعام الدراسي الجديد، ليبقى السؤال: اي مصير ينتظر هذا العام في حال توسعت رقعة الحرب؟ وهل من خطة موضوعة من اجل ضمان استمراريته؟

في هذا الإطار، رأى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض في حديث لموقعنا Leb Economy ان “تجربة العام الماضي في الجنوب لم تكن مشجعة لناحية التعليم أثناء الحرب لأن كمية المعلومات التي وصلت للذين تلقوا التعليم اونلاين كانت جد قليلة، كما ان الطلاب الذين نزحوا من قراهم ودرسوا في مدارس أخرى كانت ايام التعليم التي حضروا خلالها قليلة ايضاً”.

نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض

ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك خطة أعدت للعام الدراسي في المدارس الخاصة والرسمية في حال امتدت الحرب لتشمل كل لبنان ، قال محفوض “من المفروض أن يكون هناك خطة “ب” لدى وزارة التربية تتضمن التعليم أونلاين في المناطق التي تقع فيها الحرب، أما المناطق البعيدة فيستمر فيها التعليم حضورياً “.
ووفقاً لمحفوض “يبقى التعليم اونلاين أفضل من عدمه بالرغم من أن نتائجه التربوية جد قليلة، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة كي نكمل العام الدراسي في ظل وجود حرب”، مشدداً على ضرورة وضع وزارة التربية لهذه الخطة.
وبالنسبة للمدارس الخاصة، كشف محفوض عن أنها أصبحت مجهزة للتعليم عن بعد إذا وقعت الحرب في حدود جغرافيتها.

المصدر:leb economy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى