حفلة للغناء العربي في جامعة الروح القدس أطربت الحاضرين بالأغاني الأصيلة المؤدّاة بإتقان

 

بمناسبة يوم الموسيقى العالمي، نظمت كليّة الموسيقى والفنون والمسرحيّة في جامعة الروح القدس- الكسليك حفلة للغناء العربي بعنوان: Hear the Voices, Feel the Spirit ، أحيتها الفرقة العربيّة التابعة للكليّة، بقيادة الدكتورة غادة شبير، في حضور راعي أبرشية استراليا المارونية المطران أنطوان شربل طربيه، الأباتي نعمة الله الهاشم، عميد كليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة الأب ميلاد طربيه، نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي، وجمع من الآباء وأعضاء مجلس الجامعة وفعاليات دينية وفنية وتربوية وإعلامية واجتماعية، في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني.

قدّمت الحفلة د. باتريسيا الزيلع مشيرة إلى أنه “انطلاقًا من إيمان ثابت بأن الموسيقى هي فسحة حريّة وأمل لنفض أوجاع الصعوبات والهموم اليومية، تطلّ كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس – الكسليك بجوقاتها المتنوعة، لتقدّم لنا باقات موسيقية مؤدّاة بإتقان تام وفنّ راق، لكي نبقى نحتفل بعيد الموسيقى في لبنان ولتبقى كليّة الموسيقى عنوانًا للثقافة والفنّ الرفيع وجاهزة دومًا لاحتضان الأصوات النابضة بالفرح والحياة”.

ثم أدّى أعضاء الفرقة من منشدين وعازفين على مدى ساعة ونصف من الوقت مجموعة من الأغاني العربية الراقية والأصيلة تنوّعت ألوانها الطربية بين الموشحات والقصائد والطقاطيق… لعمالقة الكتّاب والملحنين اللبنانيين والعرب، فنجحوا في إطراب الحاضرين من ذوّاقة الموسيقى الذين تفاعلوا معهم تصفيقًا. كما أثبتوا عن قدرات فنية عالية من نقاء الصوت وشدّته وثباته، إلى جانب التناغم بين المنشدين وأعضاء الفرقة الموسيقية.

أما الأداء المنفرد فكان لكل من بيرلا نعمة، أندرو أنطون، ألبير عواد، شربل أيوب وغادة الهوا، فيما تألفت الفرقة الموسيقية من ناجي عازار، ريشار قندلفت وشربل بو أنطون على الكمان، وبسام صالح على الكنترباص، وعفيف بو مرهج على العود، وماريا مخول على القانون، ومارون أبو سمرة وريمون قبرصي على الإيقاع.

عن الفرقة العربية:

إلى جانب الغناء اللّبناني والعربي الأصيل، تُعنى الفرقة العربيّة التابعة لكليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة في جامعة الرّوح القدس – الكسليك، بالتّراث الموسيقيّ العربيّ التّقليديّ والفولكلوريّ، فتؤدّي الموشّحات، والأدوار، والقصائد، والمواويل… تتألّف بمعظمها من طلاب الغناء العربي في الكليّة. ومنذ تأسيسها على يد الأب البروفسور لويس الحاج سنة ٢٠١٠، فتحت الكليّة المجال أمام أصحاب المواهب والأصوات الجميلة من خارج طلّاب الكليّة للانضمام إليها. أحيت الفرقة العديد من الحفلات الموسيقيّة في لبنان والبلدان العربيّة والغربيّة مثل تونس، والكويت، ومصر، والأردن، وسوريا، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وغيرها. وسجّلت أكثر من خمس عشرة أسطوانة مدمّجة من التّراث الغنائي العربي واللّبناني، أصدرتها كليّة الموسيقى، أبرزها مجموعة من عشرة أسطوانات، في جزئين، معروفة تحت اسم شرقيّات “Orientalia”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى